أنتِ
وقفتْ على صخرة أحلامها
والى الأفق أمام ذلكَ البحر
وهمستْ بحنان متى اللقاء
لي في ذمة عينيكَ كلاما
عشقاً لا تكتبه المحابر ولكني انتظرتكَ
لا تصفه أقلام الحنين ولكن إنتظاري لكَ حبا
همستُ لها بدوري
بين أضلاعي كلام كثير ولكن همستُ لكِ سراً
وطناً وقمراً وليلا كل الأشياء تبخرت
وعصفتْ في ذهني صور كثيرة والانتظار كان حلمي
ملأتْ هذه الذكريات محبة عالمي
على حافة عينيكِ الرؤية واضحة
لا ثقوب في الذاكرة لأنها كل الحب
وكانتْ في روحي دائما كما أنتِ
فراشة بيضاء جاهزة للإقلاع
ومنها أشم رائحة المطر
في البلاد التي لا تمطر فيها
إنها إعجاز هذا الحب
بدون رياح ومآسي
ولا إعتداء على القلب الحنون
فأنتِ الوطن الحقيقي لي
لأنكِ كنتِ دائما عشقي الأبدي
وبعد الآن نسيتُ كل العالم إلا وجودكَ
تحياتي
محمود إدلبي - لبنان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق