بحث هذه المدونة الإلكترونيةSamir nageeb 85blogspot. com

.. ذكريات.. بقلم.. دكتور.. عمر المختار الجندي


" ذكريات "
حَملَتْ ذَاكِرَتِي نُورًا فِي فُؤَادِي 
ودَليِلا ً فِي ابتِعَادِي واغْتِرَابِي 
وادَمَنتُ الترَقُبُ والتَمَنِي 
لعلَ اللَه يُصْلحُ شَأَنَ حَالِي 
أنَا فِي خنْدقِ الحَقِ جُندِيِ 
حَتَي يقْضِي اللَهُ امرًا 
او تَنَتهِي كُلُ المتاعِبْ 
وأسَئِلتِي يُبَعْثِرِهَا عِنَادِي 
ويُضْنيِهَا الصَمْتُ عَنِ الجَوابِ 
تُسَابِقَنِي الهُموُمُ فِي تَحَدِي 
كمَنْ يرْجُو النجَاةَ مِنَ العِقَابِ 
وأصَبحَ فِي حَلْقِي غُصَة ٌ
وفِي جَوفِي مِرْجَلٌ يَغليِ مِن هُموُمِ الإشِتيَاقِ 
وهَلْ تَمحُوُ حُرُوفِي لظَيَ العَذابِ ؟؟
فَيَا حُبّي اجِيبِي نَبْضَ قَلْبيِ 
تَبسَمْتُ في غَرامِكِ للسَرابِ 
وقَافِيًتِي بِلَحْنِ الْشَوقِ تَشْدُو 
وحَلقَتُ بِحُبُكِ فَوقَ السَحَابِ 
وسَامَرتُ  طَيفَكِ الفَتَانِ لَيلًا 
وُأصْغِي لشَدْوِ البَلاَبِلِ مُسْتَهامِ 
أجِدْ في تَغْريِدِهَا هَمْسُ شَوقِي 
ويهمِسُ لِي عَقلِي دَومًا لمَنْ تَشْكُو؟ولمَنِ الْسُؤالُ والعِتَابُ؟ 
وجَوابُ القَلبِ عِندِي  هَواهُم فِي الحَشَا دومًا بسَاكِن 
فِي حُضُورِهُم وفِي الْغِيابِ 
يا فَارِسَ الأحَلامِ رفْقًا 
قَلبُكَ بالهوَي  غَضٌ شَبابُ 
انَا من يصُونُ الحُبَ عَهْدًا 
ولا أخْشَي فِي الحُبِ لوْمُ العِتَابِ 
ولو سَارَ طَيفُكِ فَوْقَ أرْضٍ
 قَبلتُ فِي هَواكِ الحُبَ  طَيْفًا 
 ولوحَتي  كان سَرابًا
بقلم 
دكتور /عمر المختار الجندي
عضو أتحاد كتاب المهجر
زيورخ  سويسرا 🇨🇭

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق