تسريح
بقلم محمد حمد النيل
أمشط شعرك والريح يلهو
به مثلما شاء يمنى ويسرى
أرتبه في دلال بنسق
يشع بريقا من النور يترى
أسرحه بينما الحور تصبو
إليها مليا من الحسن غيرى
وأنت تغنين يا اخت روحي
انا من شعورك صرت سكرى
وما كان في سابق الأمس نسيا
و طيا وما كان يا حب ذكرى
صحا إثر لمسك شعري لمسا
حنينا له في الحشاسة مسرى
بقلم محمد حمد النيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق