عبثت بي الأقدار..أ. احمد جادالله
عبثت بي الأقدار
وزادت صرختي كإعصار
خانني كل من حولي
ولا أستطيع أن التمس
لهم أعذار
اغتيلت بسمتي وسكن
الحزن بفؤادي
ونبضات قلبي تنبض
لهيب من نار
وسكنت بين أضلعي
طعنات غدر من
أحبتي
قد حملت
لهم بين أضلعي حنينا
طوال عمري أعمار
صبوا بقلبي العذاب
وسالت الدموع أنهار
فهل كل هذا قدر
من الأقدار
أم أنني لم أكن أعرف
إن لديهم قلب غدار
ومن أحبتي اغتيلت
منهم فرحتي
وضاعت بسمتي من
كثرة الأعذار
دموعي على الجروح
تسيل
يزيد الجرح ألما ونار
هل عبثت بي الأقدار
لم أكن مثلهم من
الأشرار
أم أسات الاختيار
وأنا الذي حملت حنيني
نحوهم أطيار
وأنا الآن أكتب أحرفي
عن مابداخلي من أسرار
لمن يقرأها ولا يلتمس
لأحد أعذار
حتى لايقع بفؤاده ماحدث
وبحزنه ينهار
كتاباتي حقيقة عن
عن حس صادق وعن
مادار بحياتي من حوار
وأكتب وأسرد كلماتي
لتوضح عن ماحدث
بقلبي من أسرار
فلا أدري هل عبثت
بي الأقدار
أم أخطأت أنا الاختيار
أم قلبي وقع فريسة
فى يد الأشرار
Ahmed Gadallah
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق