بقلمي......أسيرة الظل!
دجلة العسكري
ككل ليلة
يغادر اللاجئ محطات الوطن
تحت جنح الليل
وموجات من الحزن والألم
أنفاسنا المتلاحقة
تُغرقنا بالشوق
صراخ القلب يصارعهُ الشجن
في معابد الدين
تقدم القرابين
مع رائحة النهر وغلال المواسم
يرتجل الوجع
أغنيات وتمتمات
تبزغ لها زهيرات النرجس
كأنها أعياد الفرح
ماتت أبدية الحرية
هانذا واقفة على جثمانها
ارتأي طيفك البعيد
يشاغل غربتي
بين الحلو والمر
يخطف هدهدة الروح
كأنها لحظة بين الموت والحياة
تسبقني إليك
فأنا هنا مازلت
أسيرة ذاك الظل
دجلة العسكري
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق