تزايل
بقلم محمد حمد النيل
لما نفضت ترابا عالقا زمنا
في هيكلي زدت من تنفيضه ومضا
نفذت ذاتا إلى سبحانه رغبت
في رحمة منه لما أستنزلت أرضا
لم تلق منها خلا آي بها عبدت
سبحانه نفضت آثامها نفضا
فزايلت ظلمة هوجاء مرعبة
ظلت مكرسة إلحادها فرضا
حتى اذا جزت من أطباقه حجبا
تراكمت ركبت في بعضها بعضا
مددت طرفي للأسرار ما انطبقت
إلا على منتهى عن لوحه فضا
ما ضم في خطه ريبا يكذبه
من شاء أويرتي في قوله نقضا
ما كنت مبتعثا إلا برؤيته
ذاتا بما ألمحت مذ نفضها نفضا
بل كان ما جزت بالرؤيا مشابهة
رؤيا النبي ومأ اوردته عرضا
قبضت شيئا تورى من نبوته
فوق المجرة عن ستره نضا
قرضت ربي بالتكبير مكرمة
لرؤية أقرضت من وحيها قرضا
بقلم محمد حمد النيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق