حبيبي
يا كُل قلبي غيابك مَزق غرامي
ألبسني السَواد
أطفئ الأنوار أعلن الحدادي
أين أنت ؟يا من هجرتني أفقدتني الصوابي
الدار بعدك خرابُ والبؤس أقفل الأبوابي
فقير القلب أنا بعد ما أشيبت أشواقي
أصبحت بين غائمٍ ومُمطرٍ
مُتقلب الدائي
أمطرني السُقم بِجلمود غيابٍ ضَرب الفؤادي
فَجرَ عِتاد حُبٍ كان ذِخراً لِسُهادي
يا كُلي كيف ومتى تُفسر طلقات الغيابي
فَكُل الطلقات نَفذت وغيابك جاثمٌ بلا مَعاني
غَرَستُ ببساتين قلبي حباً فاق
الجناني
فَعُد فرياضي وروضتي أذبل
ورودها غيابك الضاني
بقلم الشاعر إسماعيل أبورويضة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق