بحث هذه المدونة الإلكترونيةSamir nageeb 85blogspot. com

.. تساؤلات.. للكاتب.. نضال علي الحسين


تساؤلات

بين فترة وأخرى نسمع أن  شخصآ مسيحيآ ترك المسيحية ودخل الإسلام أو العكس وكذلك مع بقية الأديان....

ماالدافع وراء تغيير الدين....
لمعرفة ذلك 
هناك تساؤلين.

الأول: كيف يغير الإنسان دينه...؟؟
        نحن نرث  ديانتنا ولا نكتسبها.
ومن يرتد عن دينه إما ينبذ أو يقتل...
وما الذي يجده المرتد من فوارق بين الاديان...
وهل استخدم الإنسان عقله في حالة الردة أو الخروج من الدين....واتباع آخر..

إذا ماهو الدافع وراء تغيير الدين....
قد يقول أحدهم....فكر  ثم ترك ثم التحق بالدين الصحيح.
حقيقة الأديان جميعها تخضع العقل لسيطرة الغيبيات....
وإن كان هناك دور للعقل...يكون العلماء والفلاسفة والمبدعين هم أول من يبدلوا دياناتهم... لأنهم الأقدر على إكتشاف الصوابيه.

الثاني : عندما يغير المرء دينه من المسيحيه إلى الإسلام مثلا....
يقوم بتغيير إسمه....من جون إلى عثمان.

تغيير المعتقد مسأله دينيه....لكن تغيير الإسم مسألة قوميه....
هل من المفروض على الإنسان الذي يغير دينه أن يتبع قومية الشعب الذي نزل الدين بلغتهم...؟

الأمر يتعدى تغيير الدين والقومية ..يصل لحد تغيير في الثقافة (الملبس والمأكل والمشرب) 

لماذا يتحول  لباسه إلى جلابيه وعباءة وحطة على الرأس في حين الإنسان العربي المسلم الوارث لدينه يلبس بنطال وقميص وكرافيتا وجاكيت وكلها مصنوعة في الغرب.....

ومع هذا ومن بين كل هذه التساؤلات ينبت سؤالا ...آخر وهو الأهم....

هذا المسلم الجديد والذي جاء في سن قد يكون فيه تجاوز الأربعين وسنتقبل أنه قرأ القرآن وسيرة النبي والخلفاء الراشدين.....
وهنا أذكر حقبة الرسول وحقبة الخلفاء لأنها حقبة صدر الاسلام...

لماذا يتطرف هذا المسلم الجديد...؟؟
وهل كان الرسول متطرفآ أو الخلفاء الراشدين...؟؟

لم أعثر على إجابة مقنعه.....للأسف.

نعود ونتساءل
 هذا الغربي نفسه الذي بدل دينه  واعتنق الإسلام مثلا وغير إسمه من جون إلى أبو هريرة وغير شكله  ...
لو غير ايديولوجيته الرأسمالية واعتنق الشيوعيه الماركسية...
سيغير إسمه من جون إلى ستالين...
وهل سيطلق لحيته...ياترى 
أم أنه سيبقى جون ...؟؟
والشيوعية تجمع الإثنين ولكل اسمه وقوميته وثقافته....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق