-بيادر من العمر
-- بقلمي أشرف عزالدين محمود
غيمة ..تائهةً...رثاءُ..على قطوف الليل ساقية السماءِ
شرود...غوايةٌ تُتلى..ورعشة رداءُ!الحياة رقْماً.. جليداً لا فُلْكٍ سوف يحملنا إذا هطل البكاءُ؟!...صورٌ تسافر وحرب الإنسانُ و المسافةُ هى عمركَ المزعومُ..مجاهلِ ولحسراتِ...بينهما... هَبَاءُ***لا الشمس ولا ظلال لنستريحْ العمرٌ جريحْ...وكلُّ الناس مزقتها قَشةٍ في ليل عاصف بالريحْ..لا ميناءٌ للحب
الا-إذا جنحنا له-وكالحب ماءُ.. الفصول تسجلنا على دفاترها
وفي النهاية يمحونا الفناءُ ..فصلٌ من الأسرار يسكننا وللواقفين على بيادر عمرهم وجعٌ..ووجع ولون الموت.. أصفرْ وكلُّ الذين نحبهم رحلوا...ذهبوا..غادروا...وظل البرد يسهرْ..وجثم على القلب انطفاءُ ..فكيف ندون.. الخوفَ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق