لَا بَأْس إِذَا مَا كُنْتُ حَبِيسًا
فِي خِزَانَةِ اَلرِّقِّ وَالْعُبُودِيَّةِ
مُقَيَّدًا بِأَغْلَالِ اَلتَّقَالِيدِ
وَالْعَادَاتِ اَلْبَالِيَةِ
اَلْأَمْرَ لَيْسَ مُعَقَّدًا جِدًّا
أَنْ تَنْظُرَ إِلَى اَلْقَمَرِ
وَإِلَى مِيَاهِ اَلْبَحْرِ اَلْجَارِيَةِ
فَالْمَرْأَةُ أَضْحَتْ حُرَّةً ،
لَمْ تُعَدْ بِالْجَارِيَةِ
فَلَا بَأْسَ أَنْ تُشَاهِدَ ضَوْءَ
اَلشَّمْسِ خَلْفَ اَلسَّحْبِ اَلنِّدِّيَّةِ
وَأَنْ تَعْشَقَ فَتَاةٌ جَمِيلَةٌ
لَيْسَتْ جَرِيمَةً فَالْعِشْقُ حُرِّيَّةُ
هَكَذَا خَلَقَنَا أَحْرَارًا مُذْ
بَدْءِ اَلْخَلِيقَةِ ، وَلَنْ نَحْظَى
فِي اَلدُّنْيَا بِحَيَاةِ ثَانِيَةٍ ،
فَانْعَمْ بِمَنْ تُحِبُّ ،
فَالْحُبُّ لَيْسَ بِمَعْصِيَةٍ!
#محمود_فكرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق