بحث هذه المدونة الإلكترونيةSamir nageeb 85blogspot. com

،، لابأس،، بقلم،، محمود فكري

لَا بَأْس إِذَا مَا كُنْتُ حَبِيسًا 
فِي خِزَانَةِ اَلرِّقِّ وَالْعُبُودِيَّةِ
 مُقَيَّدًا بِأَغْلَالِ اَلتَّقَالِيدِ
 وَالْعَادَاتِ اَلْبَالِيَةِ 
اَلْأَمْرَ لَيْسَ مُعَقَّدًا جِدًّا
أَنْ تَنْظُرَ إِلَى اَلْقَمَرِ
 وَإِلَى مِيَاهِ اَلْبَحْرِ اَلْجَارِيَةِ
 فَالْمَرْأَةُ أَضْحَتْ حُرَّةً ،
 لَمْ تُعَدْ بِالْجَارِيَةِ 
فَلَا بَأْسَ أَنْ تُشَاهِدَ ضَوْءَ
 اَلشَّمْسِ خَلْفَ اَلسَّحْبِ اَلنِّدِّيَّةِ
 وَأَنْ تَعْشَقَ فَتَاةٌ جَمِيلَةٌ 
لَيْسَتْ جَرِيمَةً فَالْعِشْقُ حُرِّيَّةُ
 هَكَذَا خَلَقَنَا أَحْرَارًا مُذْ
 بَدْءِ اَلْخَلِيقَةِ ، وَلَنْ نَحْظَى
 فِي اَلدُّنْيَا بِحَيَاةِ ثَانِيَةٍ ،
 فَانْعَمْ بِمَنْ تُحِبُّ ، 
فَالْحُبُّ لَيْسَ بِمَعْصِيَةٍ!
#محمود_فكرى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق