قصيده بعنوان
(من إمتى العتاب؟؟؟!)
بيفيد طالما
إل بتعاتبه
بليد بارد
برودة التلج
على الإيد
لابحس بإل بيك
وكإن قلبه حديد
معدوم من
الإحساس والقسوه
منه تزيد
ولا يوم كان
في قلبه
شعور ديما
بيحط على جرحنا
الملح ياريت بيحط
ويكتفي كمان
عليه ويعيد
نتألم وصوتنا
يعلى من الوجع
يسمعنا نقول
الآه يضحك
ويقهقه
قوي عجبه
من قلبنا
التنهيد
منك لرب
الكون يقتص
ويجيب حقنا
ربنا يعلم بنا
ولما يريد
بيريد
وإمتى العتاب
بيفيد
لاتقدر تلومه
وتفهمه وتوعيه
وإن جيت
في ساعه
تنصحه يفهم
كلامنا باللغط
ينطح كأنه خروف
للعيد خايف
لندبحه مع إن
ربك حلله
يحس بالسكين
يهرب من الفزع
منها هناك
لبعيد
الله يعوض
على العمر
إل إنقضى مع
إنه البعيد مننا
حب وحنان
من القلب
تاج لراسنا
وسيد المشكله
مين يقدر يفهمه
إن الحياة
أخد وعطا
سهله الأمور
كلها ومين
إل قال
بإنها تعقيد
العمر مهما
إن طال إنكتب
كام سنه
معدوده
ومتحدده
تحديد وإن
زادت بالكتير
سبعين سنه
الربع فيهم قلق
والباقي عايشين
مناهده ومعافره
عشان تجيب
لقمتك بالتعب
والشقا مطحون
في غربتك
وإن كان عليه
عارف وفاهم
وعاجبه حالتنا
بالتأكيد
عجبي عليك
يازمن وإمتى
العتاب بيفيد
طالما إل بتعاتبه
بليد وقلبه
حديد
وكأن مصنوع
من حجر صوان
مع إنه مننا
للأسف لا بيخجل
ولا بينكسف
وضربته أقوى
من المطرقه
وكلامه تهديد
يا ننصاع لكل
الأوامر يا يبعت
إستقالته مصحوبه
بعلم الوصول
بتوقيعه وختمه
جاي طرد في
بريد وإمتى
في يوم كان
العتاب بيفيد
5/1/2022
(ترنيمات وخواطر.بقلم)
(الشاعر.خيرى حسنى..)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق