أعلان الهيدر. شريط اخباري

أحدث المواضيع
الرئيسية ،، هل يؤنسك الغياب،، بقلم الشاعره المغربيه،، لطيفه تقني، المغرب 🇲🇦

،، هل يؤنسك الغياب،، بقلم الشاعره المغربيه،، لطيفه تقني، المغرب 🇲🇦


***هَلْ يُؤْنِسُكَ الْغِيابْ؟ ***

 سَأَغيبُ عُمْرًا كامِلًا
إِنْ كانٌ يُؤْنِسُكَ الْغِيابْ

وَإِذا سَأَلْتَ صَواحِبي
سَيَقُلْنَ قَدْ عَمَّ الضَّبابْ

مَهْما بَعُدْنا إِنَِّنا
روحانِ في قَلْبٍ مُصابْ

قَدْ لا نُلاقي بَعْضَنا
لَكِنَّ سِحْرًا في الْجَوابْ

يُغْني وَيُغْني عَنْ لِقا
وَبِهَمْسَةٍ يَخْفى الْحِجابْ

سَنَنامُ في شَوْقٍ يَرى
بُعْدَ الْقُلوبِ مِنَ الْعَذابْ

سَأَغيبُ يا عُمْري إِذا
كانَتْ شُكوكُكَ مِنْ ثِقابْ

شُكْرًا لِعِلْمٍ نَمْتَطي
مِنْ فَضْلِهِ ظَهْرَ السَّحابْ

وَنُخاطِبُ الدُّنْيا كَما
فَعَلَ الْمَشيبُ أَوِ الشَّبابْ

لَكِنْ أَحِبّائي احْذَروا
بَعْضُ الشُّخوصِ مِنَ السَّرابْ

تَحْكي كَلامًا مِنْ هَوى
لَكِنَّها مِثْلَ الذِّئابْ

فَالْعِلْمُ مَهْما قَدْ سَما
فيهِ الْعُيوبُ وَلا يُعابْ

فَاسْتَعْمِلوهُ بِعَقْلِكُمْ
وَدَعوا الْعَواطِفَ وَالْحِبابْ

دَعْني أَخي إِنّي بِلا
عَقْلٍ إِذا نَفَذَ الْحِسابْ

واعْلَمْ بِأنّي إِنْ خَبا
"ويفي" غَدَوْتُ بِلا صِحابْ

إِدْمانُهُ داءٌ فَشا
صِرْنا بِهِ عَجَبًا عُجابْ

نَغْفو وَنَفْتَحُ أَعْيُنًا
نَنْسى الطَّعامَ أَوِ الشَّرابْ

دُنْيانا  قَدْ صارَتْ بِهِ
وَبِغَيْرِهِ أَضْحَتْ خَرابْ

أَرْجو بِأَلّا تُهْمِلوا
دينًا لَكُمْ فيهِ الثَّوابْ

 

   لطيفة تقني/المغرب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تحيا مصر 🇪🇬للإبداع . يتم التشغيل بواسطة Blogger.