أين العدل في هواك حين الفؤاد لك أنابا
ففيك يحيا القلب لطالما
تهيم فيك الروح ولو كنت لها سرابا
أقسمت لك الله في القلب تحيا
وإن فنيت الروح والجسم ترابا
ماعدت احتمل الرحيل فالشوق
حاضر والمحبوب قد غابا
هل هذا عقاب عن جرم عشقك
ام ان ربي عن ذنبي تابا
فيك أحيا بل انت الحياة
فلما البعد وهذا الغيابا
اوصيك بقلبي عليل هو
من طول هجرك كالشمع قد سال و ذابا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق