مِن رسائله إليها ..!!
💞💞💞💞 همسه رقم ( 8 )
🌹✍️ 71_ ( أكتفي بكِ كسحابةِ عطرٍ تحملني .. ووشاحاً مخملياً يحميني من صقيع الحنين .. وهأنا اتنفسكِ عشقاً
فهل لي بقميصٍ مِن إرثِ النبيين اُلقيه علي ليلتي علها تُنجبُ عاقراتُ الأماني ؟ ...
او عصا كعصىَ الكليم اهُش بها علي أحزاني؟
او سِحراً بابلياً قديما يختصر ُ سنوات البعاد الي ثواني ؟ )
🌹✍️ 72_ ( ليسَ في الكون خمرٌ كالذي في شفتيكِ
وإن الثباتَ امامَ عينيك ِ جِهاد ..
إطالة النظر في عينيك قصيده شعر يكتبها قلمي لا قلبي
واتلوها عليك ِ بعيوني لا بشفاهي ....
لقد سكنَ حبكِ قلبي ولكِ فيه جنات ٌ تجري من تحتها الأشواق)
🌹✍️ 73_ ( لو كان َ الامرُ بيدي لأهديتُ لكِ القمر
وكتبتُ اسمكِ فوق أوراق الشجر ... وعزفتُ هواكِ اغنيةً على الوتر .. حتي يتعلم من عشقي كل البشر ....
لو كان الأمر بيدي ..... لكنهُ حُكم القدر !!! )
🌹✍️ 74_ ( خبريني ... كيف أمشي في طريقٍ لا يأخذني إليك ِ .. ولا يرميني في أحضانك ِ كل مساء ..
كيف لا أحب عينيكِ وانا الذي كلما نظرت إليهما يموت الحزن بداخلي وتولد الفُ بسمة ٍ من جديد ...
كيف لا اعشق أنفاسك وجرعةٌ واحدة منها كافيةً لتجعلني أدرك أنني على قيد الحياة ؟ )
🌹✍️ 75_ ( في غيابُكِ صلواتُ عشقي ناقصه حتي انقسمَ ظهري من سجود السهو ..
لو أن السعادةُ بيدي لقسمتها مناصفةً بيني وبينك
ثم اشتريتُ حزنك بالنصف الذي املكه )
🌹✍️ 76_ ( تركتُ لكِ عينايَ تشرح .. اعرفُ انكِ تفهمينَ كل تنهيده .. كل لفحة شوقٍ تمُر بصدري .. وتدركينَ أن بيني وبينك سراً شبيهاً بصمت النخيل إذا الليلُ اسدلَ سِتراً علي همهمات الطريق ... انا يا بعيدةُ اقربُ مما تظنين أبعد مما تتخيلين .... عِلةُ شِعري الوحيدة ُ إني لا اُجيد الكتابه ُ إلا علي ورقٍ أبيض أو مساء أنيق )
🌹✍️ 77_ ( ياااا أنتِ ... حين يغيبُ صوتكِ عني
ماذا اقول لقبيلة الشوق التي تدق ُ طُبولاً في رأسي دون توقف؟ .. لو أن صوتكِ قابلٌ للعناق لأحتويتك بين احبالي الصوتيه وانجبتُ منكِ الف قصيدة في كل حرف ٍ منها أحبك)
🌹✍️ 78_ ( هل أنتِ بخيرٍ في منفاكِ البعيد ؟
أنا مرميٌ في غربتي هنا كفستان عروسٍ ارمله ..
ك بندقيه جندي شهيد .. وإن كانت روحي تعانقُ روحكِ عبر الأثير فجسدي مُنهكٌ خائر القُوى ..
فهل أنتِ مثلي أم انكِ بخيرٍ هناك )
🌹✍️ 79_ ( لا اُصدق هذه الأميال التي بيننا ...
كاذبةٌ هي المسافات ... أحس بروحي تعانق روحك
أحس بنعومة أناملك تصافحني .. وبطعم الكرَز علي شِفاهكِ إذ تُقبلينَ خدي .. اشُم بهدوء عَبق عطركِ الفواح كانكِ تمُرينَ علي حقول ليلي .. وبِوَقع قدميكِ الحافيتين تتراقص امامي بخشوع راهبه ... لا أصدق بعادك ... كاذبةٌ هي عينايَ ومجنونٌ مُختلٌ عقلي .. معكِ لا اُصدق سوى قلبي )
🌹✍️ 80_ ( في محراب ِ عِشقك اقمتُ أشعاري ووضعتُ بين يديك ِ قلبٌ راهنتُ عليه ألا يحب َ سواكِ ..
فكم عمرا ً احتاجُ حتي أعشقكِ عشقاً يليقُ بمستوى اُنوثتك؟
انا حين أموت ُ فيكِ اشتياقا ً تتحول الدنيا إلي كتلة عشقٍ يلتهب ... فخبريني كيف يكون في الكون غيرك وأنتِ في ناظري كل النساء ؟ )
محمد حميدة،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق