بقلم الشاعر محمود العوض
الأرض تناديكِ اشتاقت لزراعة الزنبق
بأياديكِ يا حياتي كوني قويه وادعي
لله القوي يقويكِ لآ تستسلمي للمرض
فهو الشافي المعافي يعافيكِ
أنتِ زوجتي الوفيه ياحياتي قومي
لنحتفل بأعياد الميلاد كالماضي خدي
من يدي زنبقكِ المفضل
قومي لنزين شجرة الميلاد ونشعل
شموع الأعياد قومي معي لنمشي
في شوارع دمشق القديمة لأقطفُ
من حدائقها إليكِ اطواق من الفل
والياسمين تعالي معي لنشارك الصغار
والكبار بأفراح أعياد الميلاد تعالي
معي لنزور مسجد الأموي الكبير
والكنيسة المريمية والمتاحف
الدمشقية قومي لنسترجع ذكريات
الماضي من جديد أرجوكِ استيقظي
لا تغوصي في نوم أحلامكِ لبعيد
استيقظي طلع البدر علينا وحان
موعد أذان الفجر قومي لنصلي معاً
صلاة الفجر ومن ثم نستمع لتراتيل
من القرأن زوجتي الوفية أشرقت
شمس الصباح أرجوكِ أصحي لنسقي
الأزهار ونشرب قهوة الصباح على
صوت معايدة فيروز وزقزقت
عصافير الصباح قومي ياعمري
حان الآن وقت برنامجكِ المفضل
مرحباً يا صباح قومي لنشرب القهوة
مع الأولاد والاحفاد ونحتفل معاً
بكل أفراح الأعياد وأفراح أبناؤنا
واحفادنا نحنُ عشاق الحياة
من الألم يبقَ الأمل
تذكرين كم عانينا في الماضي
تذكرين عندما مرضت إبنتي بعتُ
أجمل الثياب عندي لأحصل على ثمن
العلاج والدواء بسم المشافي المعافي
وإذا مرضتُ فهو الشافي يشفيني
يا حياتي الأرض تناديكِ اشتاقت
لزراعة الزنبق بأياديكِ
دمشقُ تناديكم بأن تعودوا إليها
يا ابناء الوطن من منكم سيلبيها
ويضمدُ الجراح فيها قالوا
سوريةجريحة من يداويها فقلت
شبل الأسد ابن الأسد طبيبها يداويها
قالوا من سيبنيها فقلت
أبناءها الشرفاء بزنودهم وعرقهم
يبنوها قالوا من سيزرعها
فقلت فلاحيها وكل مواطن
أكل من خيراتها سيزرعها ويسقيها
قالوا سرُقتِ معاملها ومشافيها
وحرقت فقلتُ الأيادي البيضاء
من يقوموا بترميمها ويعودُ إنتاجها
كما كان في ماضيها قالوا وقالوا وقالوا
فقلت كفاكم أسئلة اقرأو تاريخها من
حاضرها إلى ماضيها استيقظوا من كل
الغزات الطامعين فيها بثرواتها استيقظوا
يا أبناء وطني لكي لا تغرق السفينة فينا
آخر الغزات من الارهاب بأسم الدين دخلوا
علينا فإن غرقت السفينة فينا لم نجد أحداً
يداوينا فلسطين الحبيبة سبعين عاماً
والسفينة غارقة بها ودماؤها تسيح وأطفالها
وأمهاتها تبكي وتصيح وكل العالم كأنهم
عميان وطرشان عنها كفاكم أسئلة بدون
فائذة المسأله مسألة وطن هذه دمشقُ
من شرب من ماؤها وأكل من خيراتها
سيرجعُ إليها هذه دمشقُ لا احد يتجاهلها
بحاضرها وماضيها
والنار ستحرق من كان من الارهاب والاعداء
أو من يحاول أن يتجرأ ويعاديها
هذه دمشقُ بحاضرها وما ضيها
بقلم محمود العوض
قصيدة بعنوان( احنُ إلى وطني )
احنُ إلى وطني الجريح المبكي احنُ إلى أصوات الأذان في مساجد ربي احنُ إلى أصوات الأجراس في الكنائس احنُ إلى أشجار اللوز والزيتون والزيزفون إلى مدارسها وبيوتها الحزينة الموجوعه
احنُ إلى صاج أمي وخبزها وفنجان القهوة المرة من يدي ابي احنُ إلى صوت الربابة
والناي الحزين احنُ إلى أشجار برتقال يافا
وشواطئها إلى نابلس والخليل إلى جينين
والناصرة إلى غزة العزيزة ولكل بقعةٍ في فلسطين أهٍ آه ياقدس يا رائحة القديسين
يا رائحة المصالين يارئحة عبق الورود والبخور يارائحة التراب المعجون بدماء
الأبرياء بدماء الأباء والأمهات احنُ إلى بيادر
القمح المحروق بأيدي الظلام احنُ إلى مفاتيح الأجداد المعلقة في البيوت وفي
الأعناق احنُ إلى ألعاب الطفولة تحت الركام
إلى الرسائل والقصص ولكل ذكرى في هذا
المكان متى نعود لنزرع اغصان الزيتون
ونزرع الريحان متى نعود لننصب مراجيح
الأعياد في كل مكان قتلني الحنين والتفكير
ابكيكِ أم تُبْكينا يا أم الأذيان نرثيكِ أم ترثينا
نعزيكِ ام تعزينا سبعون عاماً والقلوب تبكيكِ
يا أم الأذيان سبعون عاماً والقلوب مقهورة
عشعش بداخلها الأحزان الحنين الحنين
آهٍ آه يافلسطين ياقدس يا أم الأذيان يا أم
الأنبياء الطاهرين افراحنا مثْلُّ احزاننا تبكينا
قتلنا الحنين والشوق من أجل العودة لنكحل
عيوننا بترابكِ ونتوضاء بمائكِ وترابكِ ونصلي في بيوت الرحمن ونكتب رسائل
المحبة الإنسانية لكل وطناً له عنوان رسالتنا
لكل العالم العودة ونشر المحبة والسلام في
كل عنوان ومكان لا نريد بأن ننام ونصحو على صوت الرصاص والقتل والدمار آن الأوان بأن ننام ونصحو على وطنٍ بأمان
ان الأوان بأن نرى فقط في سمائنا طيور
النورس طيور الحمام طيور السلآم اكرر اكرر
بكل محبةٍ وحنين رسالتنا لكل العالم العودة
ونشر المحبة والسلام
في كل عنوان ومكان
بقلم الشاعر السوري محمود العوض
شعر محكي( يابحر)
بقلم الشاعر السوري محمود العوض
ناطرك يابحر وبنومي مستنيك
يابحر يابو الأسرار لو تحكيلي
عن كلشي مخبى فيك عتبان
عليك يابحر رغم أحزاني جاييك
تحاكيني وحكيك تا أسمع همس
موجك جاييك ع شاطئك عاتبك
جاييك يابحر يابو الأسرار تحاكيني
وحاكيك تاأبكي ع شواطئك جاييك
تاحكيلك همي وسري تايتخبى فيك
جاييك يمكن شي يوم من الأيام تيجيني
بنومي بشي حلم وتحكيلي عن الأسرار
لمخباي فيك أحلامي يابحر مابتتحقق
إلا فيك ناطرك يابحر ناطرك
وبنومي مستنيك
صفحه. 9.
بواب مسكرة ببيوت مخيم عليها الأحزان
سهران ع سراج قنديل وبكتب شعر ع
صوت الناي الحزين شو مخبية النا من بعد اليوم
ياسنين كبرنا وشبنا وعمارنا يوم بعد يوم عم تقصر
يا فكر لاتخلي القلم بيوم من الأيام يمل من كتابة
الاشعار ع الدفتر وبخاف بيوم من الأيام أخر العمر
تخون فيي ذاكرتي من بعد الكبر وأنسى أشعار مين
المكتوبي ع دفتر يا ترى معقول خيالي واسع لدرجة
هالتفكير وصحيت من بعد ماكنت سكران من حلم
فقت عم اصرخ جيبولي هالدفتر صفيت بين صاحي
وغفيان من بعد حلم كابوس جابولي كاسة القهوة
والدفتر ع صوت فيروز شربت قهوتي وصحيت
وقلبت أول صفحة بدفتر الأشعار معقول ماصدقت
لشفت مكتوب شعر وتوقيع محمود العوض ع دفتر
بقلم الشاعر محمود محمد العوض
عاتبيني كما تحبين عاتبيني كما تشائين
العتاب محبة لولا عتابكِ لي ماكان حبي لكِ
طول السنين عاتبيني في المساء وفي الصباح
لايحلو العتاب لغير العاشقين عتابكِ لي يعني
المحبة لولا عتابكِ مابقينا معاً كل السنين
ياحبيبتي لا يحلو العتاب لغيري العاشقين
عاتبيني واكتبي ذكرياتنا على السطور بدفتر
الأشعار عاتبيني وكتبي أسماءنا على شواطىء
البحور وغوصي في بحور الشعر وانقذيني من كل
العاشقين عاتبيني يا أحلا مخلوقة بالكون وانقى
وأطهر المحبين ياحبيبتي لايحلو العتاب لغير
العاشقين عاتبيني ياعيوني لاتضعفي امامي لكي
لاتضعفيني كوني كالفراشة تتجول في كل الاماكن
رافقيني وكوني كالنحلة ملكة الوجود ولكن لا تلدغيني
لاتتركيني وحيداً لم يبق من اعمارنا آلا القليل تعالي
أضمكِ إلى صدري وتضميني لنمضي العمر معاً أعاتبكِ
وتعاتبيني أواسيكِ وتواسيني
بقلم الشاعر محمود محمد العوض
دعيني ياأمّي أقبُّل يداكِ فلا تكسفيني
دعيني أغسلُ قدماكِ بأوراقِ الغارِ
إسمحيلي كي أكسبُ رضا الله ورضاكِ
إلى جنّات الفردوس
برضاكي يا أمّي أدخليني
فلا أكافئكِ يا أمّي حقكِ
لو حملتكِ على ظهري طول السنينِ
بكلَّ فرضٍ من
صلواتك يا أمي أذكريني
وضميني على صدرك الحنون
وقبليني مهما كبرتُ وشيّبتني السنينِ
سأبقى الطفل المدلّل
على صدركِ تداعبيني وأن قصرتُ يا أمّي في يومٍ من الأيّامِ سامحيني
دعيني أقبّل يداكِ
وأغسُّلُ قدماكِ بأوراقِ الغارِ
أرجوكِ يا أمّي لا تكسفيني
سأكونُ خلفكِ طول العمر
بدون أن تريني
أمسحُ بيدي التراب من تحت نعليكِ
أرجوكِ يا أمّي الحنونة
إن أخطأتُ بيومٍ
من الأيامِ سامحيني
لا يوجد طبيبُ غيركِ في حياتي يداويني
بأفراحي وأحزاني تواسيني
سامحيني سامحيني
بقلم الشاعر محمود محمد العوض