.
مدونه الناشرين والناشرات

الصفحات

أعلان الهيدر.

🔴 عاجل: تم الإعلان عن حدث هام - تابع التفاصيل الآن! 🔴
خبر عاجل - قناة الجزيرة
عاجل: قصف جوي يستهدف العاصمة في تصعيد جديد للأزمة!

الأحد، 5 فبراير 2023

.. ادغاث احلامي.. بقلم.. مندي البحار

...آدغاث أحلامي ...

كنت أبحث دوماً عن موضعي في الهوي
وهل لي بين العاشقين مكانِ
وسلكت دروب الحب كلها
ولم أجد نفسي إلا عند لقياكي
والشوق فاض في أضلعي حتي بات كسهم راشق بأركاني
سعدتُ بحبك وبين ذراعيكي وجدت مكاني
وكأن الحبّ لم يعرف قلبي قبلك
ولا إنتفضت جوارحي وحنت اليكي أجفاني
وعاد ربيع العمر بلقياكِ
 وازدهرت بحبك أيامي
ونسيت من أنا ومن أنتي
وآسلمت بكلي اليكي وفيكي آحلامي
ونسيتُ بأنك ملكُ لغيري
وما لي اليكي سبيل آتاني
وهآ أنا اليوم بغيابك تؤرقني آدغاث أحلامي
آما كففتِ عن هذا البعاد كي تُعيدي الروح إليٌ آركاني
كطفل أنا ضل في الزحام وتاه منه كف أماهُ
أهيم اليكي بكلي وتشتاق مهجتي
يا نبع حناني
أتعجب من الزمان لِما فرق بين المحبين آزمانِ
وهل الي لقياك سبيل آم سآظل من البعاد آُعاني..
..مندي البحار..

.. شرفك معك وليس معي.. بقلم الكاتب. نضال علي الحسين


شرفك معك وليس معي

يراقبني كل يوم من بعيد ....
كنت اعلم ذلك... 
أخرج من مدرستي إلى البيت مباشرة مالم يكن عندي مايستوجب المرور إلى السوق...

 يلاحقني بإستمرار........متضايقه من تصرفه هذا....

ابن عمي ....
يعمل سائقآ لميكرو باص اشتراه له عمي بعد أن فشل في دراسته....

كان كل يوم يوقف الباص في زاوية مخفية ويشرع  بمرافبتي...

عندما كان يسأله عمي..عن شغله 
كان يقول
كنت اراقب بنت عمي ...

وهكذا استمرت الحال ....وتخرجت من الجامعه....ورحت أبحث عن فرصة عمل.....
والحمد لله وفقت  بوظيفة في المصرف التجاري....

وفي نهاية دوام آخر  يوم في الأسبوع...
رجعت إلى البيت....
 والدي ووالدتي ينتظراني لتناول الغذاء معآ ك.المعتاد

( في ضيافتنا عمي وابنه.....)

تعودنا تناول الغذاء بعد العصر ....بعد العودة من دوامي....

 رحبت بعمي وابن عمي وقبلت يد عمي بكل احترام فهو في مقام والدي....
ولكني لم اصافح ابن عمي الذي مد يده لمصافحتي ....

بعد تناول الطعام حملت الصحون إلى المطبخ وجليتها عن والدتي وضببتها
 تناولت معهم الشاي ومن ثم استأذنتهم للراحه في غرفتي...

إلا أن عمي طلب مني الجلوس....
وراح يوجه حديثه لوالدي....

(علي أن أخبركم أن والدي اصغر من عمي بسنتين.)

استرسل عمي في الحديث

أخوي 

أنت بتعرف بنتك كبرت وصار لازم تتزوج ...وأنت بتعرف الزواج للبنت ستر...
وأنا بشوف نزوجهم لبعض ونرتاح....

والدي ...طيب ويحبني كثيرا...
إبنته الوحيدة بعد ٥ سنوات من زواجهما
كان فخورا بي...وخاصة عندما أخبرته أنني من بين المرشحين لأكون مديرة للمصرف....

نظر إلي والدي وقال....

إبنتي هي ابنتك وابنك إبني...إسألها.

عمي الي وقال ...
مارأي عروستنا.....

وبكل احترام قلت
لا أفكر في الزواج حاليآ .... أنت تعلم والدي ووالدتي كبرا في السن 
 ولا استطيع تركهما....
ثم أنني افكر في تأمين مستقبلي.

رد عمي وقال...
لكن مشهور ...مستعجل 

_ بإمكانك أن تبحث له عن فتاة وتزوجه...

قال عمي...
لكن أنت عرضنا ولازم نستره....

التفت بإتجاه عمي 

عمي أن أكون عرضكم فهذا شرف لي ولكن أنا لست مفضوحه لتستروا علي.....

إنتفض إبن عمي وكأن سائق ميكروباص سبقه.
قائلآ...
 وشرفي...

التفت إليه....

ليش شرفك عندي...؟
ليش ماتحط شرفك معك ...؟؟

خلي كل واحد شرفه معه ابن عمي..وكل واحد منا يحافظ على شرفه...
شرفك ليس لي ولا بجسدي....إجعل شرفك معك وبجسدك....

.. شرفك معك وليس معي.. بقلم الكاتب. نضال علي الحسين


شرفك معك وليس معي

يراقبني كل يوم من بعيد ....
كنت اعلم ذلك... 
أخرج من مدرستي إلى البيت مباشرة مالم يكن عندي مايستوجب المرور إلى السوق...

 يلاحقني بإستمرار........متضايقه من تصرفه هذا....

ابن عمي ....
يعمل سائقآ لميكرو باص اشتراه له عمي بعد أن فشل في دراسته....

كان كل يوم يوقف الباص في زاوية مخفية ويشرع  بمرافبتي...

عندما كان يسأله عمي..عن شغله 
كان يقول
كنت اراقب بنت عمي ...

وهكذا استمرت الحال ....وتخرجت من الجامعه....ورحت أبحث عن فرصة عمل.....
والحمد لله وفقت  بوظيفة في المصرف التجاري....

وفي نهاية دوام آخر  يوم في الأسبوع...
رجعت إلى البيت....
 والدي ووالدتي ينتظراني لتناول الغذاء معآ ك.المعتاد

( في ضيافتنا عمي وابنه.....)

تعودنا تناول الغذاء بعد العصر ....بعد العودة من دوامي....

 رحبت بعمي وابن عمي وقبلت يد عمي بكل احترام فهو في مقام والدي....
ولكني لم اصافح ابن عمي الذي مد يده لمصافحتي ....

بعد تناول الطعام حملت الصحون إلى المطبخ وجليتها عن والدتي وضببتها
 تناولت معهم الشاي ومن ثم استأذنتهم للراحه في غرفتي...

إلا أن عمي طلب مني الجلوس....
وراح يوجه حديثه لوالدي....

(علي أن أخبركم أن والدي اصغر من عمي بسنتين.)

استرسل عمي في الحديث

أخوي 

أنت بتعرف بنتك كبرت وصار لازم تتزوج ...وأنت بتعرف الزواج للبنت ستر...
وأنا بشوف نزوجهم لبعض ونرتاح....

والدي ...طيب ويحبني كثيرا...
إبنته الوحيدة بعد ٥ سنوات من زواجهما
كان فخورا بي...وخاصة عندما أخبرته أنني من بين المرشحين لأكون مديرة للمصرف....

نظر إلي والدي وقال....

إبنتي هي ابنتك وابنك إبني...إسألها.

عمي الي وقال ...
مارأي عروستنا.....

وبكل احترام قلت
لا أفكر في الزواج حاليآ .... أنت تعلم والدي ووالدتي كبرا في السن 
 ولا استطيع تركهما....
ثم أنني افكر في تأمين مستقبلي.

رد عمي وقال...
لكن مشهور ...مستعجل 

_ بإمكانك أن تبحث له عن فتاة وتزوجه...

قال عمي...
لكن أنت عرضنا ولازم نستره....

التفت بإتجاه عمي 

عمي أن أكون عرضكم فهذا شرف لي ولكن أنا لست مفضوحه لتستروا علي.....

إنتفض إبن عمي وكأن سائق ميكروباص سبقه.
قائلآ...
 وشرفي...

التفت إليه....

ليش شرفك عندي...؟
ليش ماتحط شرفك معك ...؟؟

خلي كل واحد شرفه معه ابن عمي..وكل واحد منا يحافظ على شرفه...
شرفك ليس لي ولا بجسدي....إجعل شرفك معك وبجسدك....

.. مسرح حزن.. بقلم.. محمد عوض باشراحيل

مسرح حزن  
*********
محمد عوض باشراحيل
******************
أضع حزني هنا
على جسر الأماني
و أتجول بكذبةِ
فرحٍ في الأرجاء
أكابر بالرغمِ
من كل ما أعاني
أضحك بِغزارة مفرطة
في وجه الأعداء
كلما يثيرُ غضبي
أداري أوجاعي
بِبسمةٍ كاذبةٍ
و أخمد غضب
بركاني سِراً بالبكاء
أخاف أنا
و من غضبي
الا يزلزل مكاني
يوماً ما....
فتزاد حياتي أعباء .

محمد عوض باشراحيل
    🌹أبوليث🌹

.. البعد يشجيني.. بقلم الشاعر. د. عبد الستار المفلحي

«(  البعد يشجيني )» 

يامن أهديتكِ روحي لا تدمرحياتي
أني أحــبكِ دون أن ينــطق لساني 

‏سأنتـــظرك مهما طال بيا الزماني 
فالحب في قلبي له ارقى المعاني 

واين حبك من ظمئي فيسقيني 
والكل يـعرف أني بـدونك أعاني 

من دون حبك كانت الدنيا عوافي
واليوم أصبح من نظرتك يازين عنواني

ورجع صوتك في صمتي يناجيني
فهل عساك بطول الفراق منك تشقيني

والروحُ تصرخُ من الفراق أما كفى؟  
دَعْ غرورك وهجركَ جانباً وتعالَ لي

فقدْ اكـــتفى فـراقك مني واشْتفى
واسألْ ضَميرِكَ ولو مرّةً كم أناأعاني

فرفق بقلبي رويدا لاتعذبه حبيبي
فصدق وصلك حلم فيه يكفيني  

كيف تُغريكَ أنفاسي فتحسبُ أنني 
حيٌّ ولكن في هواكَ مماتي وحياتي

إن شئت حبيبي قتلي وأعدامي 
اعمل بوصيتي خذقلبي وعدم ذاتي

✍🏼 د عبدالستارالمفلحي

.. ياطير.. للشاعر.. دخيل العطيوي.

ياطير
للشاعر دخيل العطيوي الثقفي
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
لا تجرحين   المشاعر   واتركي  باب ود
عل الهوا   البارد  المملوح   يمضي  منه

جرح   المشاعر   يورد   للقلوب  الحسد
وضداد  الأفكار   يفزعها    رذاذ   الّسنه

وش ذنب  دمعه  تحركها  على  كل خد
وهي من أول حبيس رموشي المحصنه

ياهو  عجب  بعد ذاك الشوق ساعة ورد
تجني  على قلب  حبك  وأكثر  العشمنه

لكن  خذني   بجنحانك  ياطير   السعد 
سافر بي  أبعد  مدى . في  ديرةٍ  آمنه

 لعل  ننسى  مواجع  . من قديم  العهد
غنت  على أوتار  قلبي   ميجنه ميجنه

يامن  سكن  حبها  مابين  روح  وجسد
لا تكثرين  البعاد .... وزودة.     الهيمنه

كثر  التوجد   يزيد  البعد  هزلاً   وجد 
ويصحي   الضيقه  الي فالصدر  نايمه 

ماحد  بيجني  من الأهات  غير  الجهد
واللي  يبي   طيبتي  لا بد  ناخذ  منه

.. حياه كالعدم.. بقلم.. رجل من ورق..

......... حياة كالعدم....... ي
سأمٌ سأمْ، كل الحياة الآن أض
............... حت معانيها يجللها السأمْ
ما أتعس الروح! التي تعدو الحياة
.......... ةُ أمامها دوما تساوت والعدم
أيامنا تبدو كبيتٍ للعنا
......... كب حُطّمتْ ما بين أشلاء ودم
لم يبق غير لهيبٍ ذكرى يحرقُ
........... وطنينِ أيامٍ خلت، تعوي، تصم
نغمٌ نغمْ ضلت أغاريد الطفو
........ لة نبعها، كُسر الوتر، غيض النغم
غيض الذي يهفو إليه قلبُنا
.......... حين الظنون تقدُّه وكذا السقم
قد حُطّم الأمل الذي شِدنا طوي 
........ لًا، حُطمَ الحبُّ المهدهدُ والأشم
ضاعت ملامحنا الغريرة، قد
........ طُمست فلم يرسم ملامحنا قلم
وإذا رأت أيامنا أن ترفقا
............ يوما إذا الذكرى تثور بنا حمم
قد أحرقت ما بين أعيننا
........ ..... حتى رأيناها كوادٍ من لغم
وتساقطت ذاتي بليلٍ حالكٍ
........... صارت كبنيانٍ تصدّع لا يُرم
............................ الكامل. 
................... ٢٨_١_٢٣
يتم التشغيل بواسطة Blogger.
body { font-family: Arial, sans-serif; direction: rtl; background-color: #f4f4f4; margin: 20px; } .blog-container { display: flex; flex-wrap: wrap; gap: 20px; } .blog-post { background: white; padding: 15px; border-radius: 8px; box-shadow: 0 0 10px rgba(0, 0, 0, 0.1); width: 300px; } .blog-post h3 { margin: 0; color: #333; } .blog-post p { color: #666; } .read-more { display: inline-block; margin-top: 10px; color: #007bff; text-decoration: none; } .read-more:hover { text-decoration: underline; }