آلام ُ وَجَع ٍ : مجزُوء البحرِ الوافر ِ :
تغنيتُم ْ وإذ ْ قُلتُم :
(بلاد ُ العُرْبِ أوْطَانِي) ..
فيَا أَسَفَا لمَنْ أشْكُو .؟ ..
بهذا العصْر ِ أحْزَانِي ..
كفَى يا عُرْب ُ مهزَلة ً .؟ ..
لماذا الصمت ُ إخْوَانِي .؟ ..
يمُوت ُ الطفلُ مقْتُولا ً ..
و نحن ُ نُمجد ُ الجَانِي .؟ ..
فهل ْ أضْحَت ْ ديانتُنا ..
لأصنام ٍ وأوْثَان .؟ .
يمُوت ُ الحرُ في شرف ٍ ..
ويأبَى كل ٌ بخُذْلَان ..
فصمتُ الشعب ِ أقلقنا ..
كزلزالٍ وبركان ِ ..
وأحرارٓاً لنا أضْحُوا ..
عبيداً عند شيطان ..
وُلاة ُ الأمر ِ يا أسفِي ..
فكم ْ عبثُوا بٱوْطَانِي ..
أُنَاجِي منْ بِهم شرف ٌ..
فقيد ُ السجن ِ أدْمَانِي ..
فهدم ُ البيْت ِ شردَنِي ..
وصوت ُ الطفل ِ أبْكَانِي ..
إلَى الأجيال ِ نتركُهَا ..
مواقِفُكُم ْ .. وأحْزَانِي ..
ليذْكُر َ منْ بِهم شرف ٌ ..
ألَا زالُون إخوانِي .؟ ..
يمُوت ُ الشعب ُ في وطَنِي ..
وكل ٌ بات َ سَجَانِي ! ..
كلمات رشاد قدومي
**********
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق