👐السلام. عليكم ورحمة الله.وبركاته........
احيكم في هذه الحلقه..الخامسة من برنامج
في رحاب حديث رسول الله صلى وسلم
***فضل صلاة التراويح ***
في شهر رمضان المبارك......
يعد أعظم فضل لصلاة التراويح انها اتباع واحياء لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم،
ونحن مأمورين من الله عز وجل بإتباع هديه، والامتثال لكل ما جاء في السنة النبوية الشريف.
يبدأ وقت صلاة التراويح من بعد صلاة العشاء ويمتد إلى وقت ما قبل الفجر، لذلك فهي من قيام الليل.
وقد وردت العديد من الأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، التي يحثنا فيها على قيام رمضان،
ويوضح لنا ما فيها من فضل، ونستدل على ذلك بحديث أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
( مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ )، رواه البخاري ومسلم......
لو نظرنا الى هذا وامعنا النظر تجد انه جملةشرطية.... اي ان شرط الغفران الصيام ايمانا..... واحتسابا عند الله تعالى.......
كما أن وقت صلاة التراويح يقع في الثلث الأخير من الليل وهو من أفضل أوقات استجابة الدعاء،
ونستدل على ذلك بحديث سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم قال:
“ينزل ربنا إلى سماء الدنيا كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول: من يدعوني فأستجيب له؟
من يسألني فأعطيه؟ من يستغفرني فأغفر له؟ حتى ينفجر الفجر”.
كما يتعاظم فضل صلاة التراويح في العشر الأواخر من رمضان عن باقي أيام الشهر،
ففي هذه العشر ليلة القدر التي قال الله تعالى فيها: ( لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ ).
وقد وردت العديد من أحاديث نبينا محمد صلى الله عليه وسلم عن أجر قيام ليلة القدر،
ونستدل على ذلك بقوله صلى الله عليه وسلم:
( مَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ). رواه البخاري ومسلم.
وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يجتهد في صلاة التراويح في العشر الأواخر،
كما جاء عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : (كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا دَخَلَ الْعَشْرُ شَدَّ مِئْزَرَهُ ،
وَأَحْيَا لَيْلَهُ ، وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ). رواه البخاري ومسلم.....
اي.ان رسول الله صلى الله عليه وسلّم.... شد منزره أنه استعد استعدادا تاما............
فضل صلاة التراويح *****
فضل صلاة التراويح في جماعة
تعددت أقوال العلماء حول استحباب صلاة التراوايح جماعة في المسجد، أم منفردًا بالبيت،
وقد “اتَّفَقَ الْعُلَمَاء عَلَى اِسْتِحْبَاب صَلاة التَّرَاوِيح , وَاخْتَلَفُوا فِي أَنَّ الأَفْضَل صَلاتهَا مُنْفَرِدًا فِي بَيْته
أَمْ فِي جَمَاعَة فِي الْمَسْجِد ؟ فَقَالَ الشَّافِعِيّ وَجُمْهُور أَصْحَابه وَأَبُو حَنِيفَة وَأَحْمَد وَبَعْض الْمَالِكِيَّة
وَغَيْرهمْ : الأَفْضَل صَلاتهَا جَمَاعَة كَمَا فَعَلَهُ عُمَر بْن الْخَطَّاب وَالصَّحَابَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ، وَاسْتَمَرَّ عَمَل الْمُسْلِمِينَ عَلَيْهِ”.
ونستدل أيضًا بما رواه أَبِي ذَرٍّ قَالَ: قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
(مَنْ قَامَ مَعَ الْإِمَامِ حَتَّى يَنْصَرِفَ كُتِبَ لَهُ قِيَامُ لَيْلَةٍ) رواه الترمذي، وصححه الألباني في صحيح الترمذي.
لذلك من الأفضل أن يصلى العبد في جماعة لمضاعفة الأجر والثواب.
👐👐
القول في صلاة التراويح*"****
اتفق علماء المذاهب الأربعية سواء الشافعية أو المالكية أو الحنابلة أو الحنيفية، على كون القيام بصلاة التراويح سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وأنها سنة مفروضة على كل من الرجال والنساء، ولا يستثنى أحدهم من ذلك.
ومن الجدير بالذكر أن الحنابلة قد استدلوا على ذلك وفقًا لما قد ورد عن السيدة عائشة رضي الله عنها وأرضاها، أنها قالت: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى ذات ليلة في المسجد، فصلى بصلاته ناس، ثم صلى من القابلة، فكثر الناس، ثم اجتمعوا من الليلة الثالثة أو الرابعة، فلم يخرج إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما أصبح قال: قد رأيت الذي صنعتم ولم يمنعني من الخروج إليكم إلا أني خشيت أن تفرض عليكم وذلك في رمضان.
وبهذا نكون قد تعرفنا بشكل مبسط وواضح عن فضل صلاة التراويح ومدى أهميتها، وما ذكر حيالها عن لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم، ....
مااعظم هذا الدين... وما اجزل الاعطيات........ لك هذا الثواب والاجر على مشقة الصيام...... والقيام....... هو العتق من النار يارب
في نهاية هذه الحلقه استودعكم الله التي لا تضيع ودائعه والى اللقاءبإذن الله تعالى
كانت معكم معدة ومقدمة البرنامج الدكتورة عطاف الخوالدة استاذ اللغة العربية ودراسات في علوم القرآن الكريم والحديث الشريف مع اطيب امنيات الخير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق