مجله تحيا مصر 🇪🇬للإبداع

.. مقاطع نثريه.. للشاعر. محب صليب

صفحه. 1.
مقاطع..نثرية ..بقلم..محب صليب فهيم.
1.تعبير.
تحاول انت فى كل وقت
ان تكتب الكثير من الكلمات.
فوق الورق.
تحاول انت أن.تكتب.
وتعبر عن نفسك.
وعن كل شىء تشعر به
وعن كل شىء يحيط بك.
فى عالمك الكبير
الذى تعيش فيه.
تحاول انت ان تكتب
وتعبر بصدق
وتتمنى أن تنجح
فى الكتابة والتعبير باستمرار
وتشعر ببعض الفرح والسعادة.
بقلم محب صليب فهيم.
صفحه. 2.
2.طفل صغير.
كتب الطفل الصغير
فوق ورقته.البيضاء
اننى احب صوت المطر
احب امى وكل الاءصدقاء
وأشعر فى كل وقت
بالكثير من الفرح.
......محب صليب فهيم
صفحه. 3.
3.ايها الشاعر.
ايها الشاعر
أكتب نصك
وعبر عن ذاتك
أكتب الحكايات والقصص
وعبر عن ايامك
أكتب الحقيقة
وعبر عن احلامك
ايها الشاعر
عبر عن ذاتك
وعيش سعيدا
فى كل ايامك.
......بقلم.محب صليب فهيم.

صفحه. 4.
4.سلام
انا اكتب كلماتي
كل يوم
فوق الورق
وابعث بسلامى.للجميع حولى.
رغم تعبى
رغم المى
احاول ان اعيش ايامى
احاول ان اعبر عن ذاتى
وأشعر ببعض الفرح
لاءننى 
مازلت قادر على الكتابة والتعبير والوصف
كل يوم
فهذا شىء جميل جدا.
بقلم.محب صليب فهيم
صفحه. 5.
5.وعود.
الحكماء فى كل عصر
يتكلمون 
يحاولون أن يصل صوتهم
للجميع حولهم
يحملون رساله.الحب والحياة والحرية
فى كل وقت
لا يبالون بمن يدعو
للهراء والكذب
ومن يلقى الوعود الكاذبة
التى لا يتحقق منها شىء
.....بقلم..محب صليب فهيم.
صفحه. 6.
6.ذكريات.
ذهب الذين احبهم
وبقيت وحيدا
تتقاذفنى الاءيام
انا الاءنسان
لا رفيق لى ولا صاحب
فى عالمى الكبير
انا الاءنسان
اعيش ايامى
مع احلامى
وذكريات الماضى
فى كل الاءيام
ذهب الذين احبهم
وبقيت وحيدا
تتقاذفنى الاءيام.
.....بقلم.محب صليب فهيم.

صفحه. 7.
7.كتابة.
أكتب فى كل وقت
حكاياتك وقصصك.
اهتم بكل التفاصيل
ولا تهمل شيء.
عبر عن نفسك بصدق
حاول أن تعيش ايامك
وتفرح.
ابعد عن ذهنك...
كل الاءوهام.والخرافات.
تعامل بواقعية مع كل الاءمور حولك.
وسوف تنجح بكل تأكيد...
حاول فقط....
........بقلم...محب صليب فهيم
صفحه. 8.
8.مقاطع.
ا.الشمس فى الصباح
تمنح دفءها 
لكل مخلوقات الأرض.
2.مع مرور سنوات العمر الطويلة
كل شىء تغير حولى
حتى انا تغيرت كثيرا جدا.
3.هو يعبر عن نفسه
فى كل وقت
يحاول أن يعبر
عن شجونه.وأحزانه
بصدق.
4.البحر الكبير
وطائر النورس
الذى يحب أن يحلق 
فى الفضاء الواسع
كل يوم.
........بقلم .محب صليب فهيم
صفحه. 9.
9.عازف الكمان 
عازف الكمان الاءعمى
فى المساء
يقف على رصيف المترو
يفتح حقيبته الجلدية
ويخرج الكمان
يرفعه عاليا
ويتخذ وضعه
مستعدا للعزف
دائما ما ينظر إليه العابرين
ولكنهم لا يحفلون به
ويقولون مجرد شحاذ ضرير
يستجدى المارة بكمانه....
مدينة كبيرة أصابها.

الجمود واليأس.
والعازف عليه أن يصمد
فى مواجهة الصعاب
زوجته تنتظره.... وأطفال صغار
حالمين ببعض الخبز والطعام
وعليه أن يعود كل يوم
وهو لا يحمل معه اى شىء
حتى قرر اخيرا
أن يبيع كمانه
ويشترى بثمنه الطعام والشراب
وان يدق المسامير
فى باب بيته
حتى لا يخرج ابدا
ويرى العالم المجنون 
الذى عاش فيه طويلا
ولم يشعر به أحد.
...........بقلم....محب صليب فهيم







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق