مجله تحيا مصر 🇪🇬للإبداع

.. كتاب رحله الايام. للاديب والقاص.. اشرف عز الدين محمود


صفحه. 1.
#همهمة
___________________________________________
نُعيدُ رسَائلَنا السالِفَهْ.ونضحكُ للأسطُرْ الزائفَهْ..تبا لهذا النِفَاقْ
أنحنُ كتبناهُ هذا النِفَاقْ؟بدون تَرَوٍ .. ولا عاطِفَهْ..كل شيء تحطم في لحظة عابرة:الصبا - بهجةُ الأهل - صوتُ الحصان - التعرفُ بالضيف - همهمةُ القلب حين يرى برعماً في الحديقة يذوي - الصلاةُ لكي ينزل المطر الموسميُّ - مراوغة القلب حين يرى طائر الموتِ وهو يرفرف .فلا نزال نعيش على هوامش التاريخ والأشياءْ أسيرُ مع الناسِ, في.المَهرجانات: أُُصغى ..يملأُُ حَلقي غُبارُ النَّشيدِ الحماسيّ لكنّني فَجأةً.. لا أرى!.تَتَلاشى الصُفوفُ أمامي!وينسرِبُ الصَّوتُ مُبْتعِدا..ورويداً..رويداً يعودُ الى القلبِ صوتُ الكَمانْ!كَفَانَا هُرَاءْ..فأينَ الفضيلة؟.. أينَ الولاء؟..
اين الوفاؤ؟لقد دَنَتِ اللحظةُ الفاصِلَهْ وعمَّا قليلٍ سيطوي المساءْ فُصولَ حياتنا الفاشِلَهْ
#بقلمي_اشرف_عزالدين_محمود
صفحه. 2.
#إفاقة_مقصر...
...........................................................................
حديث يجول في خاطري ويرتشف فؤادي كلما تأملت حالي ويكاد يقفز من ثنايا اسناني ويقف علي طرف لساني كلمات مغلفات مكتومات بين حنايا الضلوع مطبق عليها الخوف والقلق.......... لقد مر العمر سريعاً وارتحلت السنوات تباعا ولم اشعر بها إلا بعد ضياع الشباب لقد غفلت نعم غفلت ويالها من غفلة!؟ كم كانت طويلة حتي يعبر العمر هكذا سريعاً. كم كانت عميقة حتي لم أفق منها إلا بعد ارتحال أيام الشباب. أنها ايام تشبه الغيبوبة التي طال الرقاد فيها وماتت المشاعر وقتلت. وتبلدت الاحاسيس فيها فكانت ثقيلة بطيئة مملة قاتلة مظلمة كئيبة وعندما افقت صحوت علي سنوات العمر التي ذهبت ادراج الرياح صحوت علي شباب تبعثر ووجدت نفسي تخطيت سن الأربعين أو كدت قليلا.. سن الأربعين الذي ذكر في القرآن الكريم واختصه الله بدعاء جميل جليل كاد يمر ويعبر دون أفاقه مني وقول هذا الدعاء دون أن اقف مع نفسي قليلا للحساب برهة قصيرة ولحظات اعاتب فيها نفسي وألومها علي تقصيرها كاد يمر ويعبر دون أفاقه مني تجعلني اتذكر ماذا فعلت سابقاً من ذنوب. وماذا سأفعل الآن!؟ دون أن أسأل نفسي هل انا صالح ام طالح؟! دون أن أسأل نفسي ماذا قدمت لله حتي القاه وهنا ادركت سبب خوفي وقلقي خوفي من تقصيري فما مضي من عمري تجاه الله وقلقي من السنوات القادمه هل سأكون إنسان جديد لجأ إلى الله بقلب سليم أخشى أن تمر حياتي وأنا أتجاوز فترات مختلفة من الضغط والتعب والتفكير، أخشى أن يمر ربيع شبابي دون أن أقول لنفسي "أخيرًا لقد أنتهى كل شيء" .
لذلگ فيجب علينا أن.. ‏لا نندم على كلمة جميلة اهديناها لنسعد وجوه عابسة. ولا نتأسف على سعادة جبرت خواطر 
متألمة.... ولا نحزن لأننا احببنا بصدق وخذلنا ولا نيأس لانهم تخلوا عنا... وتذكر حبك لهم لم يكن عبثا وحنانك لم يكن ضعفا وجودك بحياتهم كان سعادةووجودهم بحياتك كان درسا فلا تتغير..... ولا تَكُن موسمياً كُن مزهراً أينما حللت ، واترك بالنفوس عبقاً لا تُبدِده الأيام ..|💜💭 #بقلمي_اشرف_عزالدين_محمود

صفحه. 3.
#تخاطر_النفس
____________________________
ليس في نيّتي أن أعتذر لأحدْ..ولا أريد حكماً بالبراءة..
من أحدْ..الليل يتدفق نهراً من الظلال..أحدّق... كما أفعل كأني منذ ألف عام،..ويتخاطر السؤال تلو السؤال وللمرة الأولى.. أرى الأشباح بوضوح تام  هذي نفسي التى تنطوي بين جوانحي 
وهي تتابع حياتها خارج الغرف الموصدة على الصدأ النفس التى لا استطيع ان ارتكن إليها  مآلًا او اميل إليها حالًا ولا أطلب منها وثيقةَ تأمين .. فإذا فكّرتِ أنني أبحث لديها عن الطمأنينة..أو أنني أفكّر في العودة إلى البرّ مرةً أخرى.اجد السؤال يحلق ويدور ويلف ويحور هل وصلنا يا نفسي إلى نقطة اللارجوعْ؟فتقول/الرجوع لا يدخل في نطاق همومي الذهاب معكِ.. ونحوكِ.. وإليكِ هو أساسُ تفكيري الذهاب الذي لا يرجع وليس لديه تذكرةُ عودة./فاقول مطأطئ الرأس.. لا املك إلا الصرخات الناعسة ! فكلما وثقت بها في شيء خسرت كل شيء وحسبي ان أكتبُ هذه الأسطرْ و أن أبوح هُنا لوجه البَوْح ، لا أكثَرْ.حروفٌ لا مباليةٌ.أبعثرها .على دفترْ ..بلا أملٍ بأن تبقى بلا أملٍ بأن تنسى أفتح النافذة، وأمد يدي إليهافتضمها - بأصابعها الدخانية بحنان...وأمضي معها إلى غابة المجهول نتسامر بحكايا ما وراء المألوف..آه كيف قضيت عمري كالحمقى أخاف من الأشباح، لماذا إذا ما تهيَّأت للنوم.. يأتي الكَمان?..فأصغي له.. آتياً من مَكانٍ بعيد..فتصمتُ: هَمْهمةُ الريحُ خلفَ الشَّبابيكِ,نبضُ الوِسادةِ في أُذنُي,تَتراجعُ دقاتُ قَلْبي,..وأرحلُ.. في مُدنٍ لم أزُرها! 
#بقلمي_اشرف_عزالدين_محمود
صفحه. 4.
#عبارة_وداعًا
_____________________________________
متى يكون غدُ اللقاء المنتظر؟المحبون الصغار الضائعون أخاف عليكم ِمن خاتمة القصة حين يكتشف الحبيبان ألاّ شيء وراء الستار سوى شبح النسيان وكلمات الوداع العرجاء. لم تعد العصافير تقطن الأعشاش لم يعد القلم يغرورق بالحنين، ويحاول الانتحار حينما نسطّر به عبارة "وداعاً" ولم تعد محبرتي تستحيل بحراً شاسع الزرقة والضوء..،بكاء يركض في الشوارع عاري القدمين كالأطفال المذعورين كقبعة الحاوي المشعوذ،خاوياً، ومليئاً بالأوهام الجميلة الملوّنة...التى تجمح بي حصان الذاكرة فأمشي وحيدا على محيط الكرة الأرضية،ويركض خلف ذلك الماضي كله كطفل يبكي، سرقت العتبات  خطواتي وأنا أغادر. فكيف أمضي بعيداً؟ في كوابيسي، لا أزال أقف كل ليلة أمام الأسوار ..أقف وأستجدي النسيان،وأقايضه بعمري الآتي، نمت خمسة عشر عاماً، نمت طويلاً..وحين استيقيظت ..كنت ضال..تائه..قلق حطامَ تطاردني في عقر نومي وتداهمني على حين غرة، وروحي فضفاضة كثوب منشور على ضفاف الحلم والكوابيس بين الحب والموت وقواميس الخيبات ما صبوتي غير أحلامي وشقوتها تلك التي حملت أعباء أعوامي اليوم تغفو وراء الغيب في كلل كأنها سئمت وعدا بلا أمل ..وأظل أكتب   كل عام من قطارات الغربة عبارة وداعا ولكن يبقي لي  في اللقاءْ وجهة نظر فلا أملك من كل الدنيا إلا …فسحة حلم لا أملك بيتا لحنيني او صدرا يأويني لا أملك مأوى في أي مكان ولأني لا املك مأوى لا أعرف مقهى او ملهى..سطرت عبارة وداعا 

#بقلمي_اشرف_عزالدين_محمود

صفحه. 5.
وحدة_خيبة.. خذلان/ قصة قصيرة 

بــقـلـم /أشـــــــــرف عـــــــزالـديـن محمود 

في يدي مظلة مكسورة ما زلت أركض بها منذ عشرة أعوام!
وقلبي يحدثني: لا شيء هنا لا شيء هناك وكل شيء ما هو إلا  الوهم والسراب... 

حقيقتي الوحيدة في هذا الخواء المريع..هى.. الخيبات المتواليات.. الخذلان المسطور في كل كتب الأصدقاء. 

اصبح لا شيء يفتقدني كي أبادله الفقد أو أستعيدَه.. 

أنا غربة لا تلين.و محض افتراق ندي  و بعد عصي.. 

كل العذاب الذي يخلدني هو أمثولة للحزن الأبدي بكل آهاتي .. 

لوعاتي.تتوالى .. وتتوالى وبعد طول انتظار.تترنح فوق أعتاب الخيبة بقيّتي الباقية.. 

اتفرّسُ صورتَي، استشعرُ شوقَي للكلمات 

هذا الشعور القاتل بالإرهاق يُلف راسي...فتتراقصُ في عيني الألوان.. 

ما عدت افـرق بـين الألـــــوان. ما بين اللون الأحمر الداكن..و ما بين الجرح وبين الوردة... 

نبضُ القلب توانى..و تراخى وأندثر الإيقاع... لا يفزعه أو يزعجه  شيءٌ أو يدهشه ... 

ثرثرة.. ودخان متطاير واحلام رثّة.. قلّة وقحط.. 

وأنا وسط ذلك الجنون العائم.. الهذياني وحيد..مرتكن في الركن، عند طاولة الكؤوس الثملة.. 

لا ضحك لا بكاء..ملتزم الحياد  أتساءل أحيانا عن فجواتٍ العالم.. عن رؤيته.. والعالَم يصخبُ.. ويضج بالفوضى.ويموج لهيبا.. واشتعالا.. 

ترتد الآهات مندفعة حيث لا تدري.. ويتلوّن الأسى مشكلا في وجهي.. احباط شامل..عام  يحتل أعضائي. 

تصرخ مساماتي..وأجزائي تختنق.. تحترق تجعلني أتساءل قد يكون شُطِب التاريخُ ذاكرة التكوين.. لدي سهوٍ أو ..في غمرة الفوضى.. 

أخط هذه السطور... وادونها لأقص في ورقتي البيضاء نافذة..أفتحها.. أقفز منها إلى الغابة الواسعة المترامية.. 

انطلق راكضا صوب ضوء شاسع.. بعيد... هو الأفق الذي أعرفه.. 

شاسعة واسعة هي الآفاق التي أجهلها.. والتى لا أعرف لها حــد.. 

صدر الأرض.. مملكة الآفاق في نشوة من عمر البشرية... 

ضاع ميزان وبوصلةُ الرّؤيا..أساريري متلفةأضحك بصوت باك.. شاك.. 

تتطاير.. وتبتعد بوتقة ما بين الرغبة والرهبة في نفسي.. 

تمتلء شرراً.. كالشُهب وفي النهاية فوق شفتيّ ترتسم ابتسامة ساخرة، مثل رمز  الأحتضار ..او ربما رمز الانتظار 

أحاول ان أحتوي أوجاعي وأحتضن دموعي، بكل الوجع و الألم..ودموعالسهد،والعذاب  الذي يجسدني..ويحتلني فلا شيء غير الشعور بالوحدة والضياع..




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق