مجله تحيا مصر 🇪🇬للإبداع

.. في حديقه من ورد.. بقلم.. هويدا محمد الحسن عثمان الكاملابي

فى حديقة من ورود انا سائرة
اتأمل ما حولى حائرة
وتحدثت مع نفسى قائلة
خلاص اللى بينا انتهى
حيرت منى العقل والنهى
وزاد شحوبى وانمحى من وجهى البها
كان حبيب عيناه ك عين المها
واصبحت انسى ايامى معه وزاد السها
كانت ايامى معه مرح وقهقهة
كان صاحب نكتة كان البداية والمنتهى
واصبحت أجر أذيال خيبة الحياة
أواه ياأنت يامنتهى الأمل
وياخيبة الهجر الثمل
ترى ياقلبى ماالعمل؟
فاض بى الكيل والحمل
وأتوق لصبر ك صبر جمل
لقد اصبحت جرحا ك الدمل
ورتلت آيات القرآن يس والمزمل
ف يارب متى يلتئم الجرح ويلم الشمل
ويرتبط قلبانا وبالشرع يكتمل
أواه لقد تعبت وأصابنى الملل
ترى ياعقلى ما الحلل؟
وضاق عقلى بالتفكير وقال حقا ان أمرك صعب وجلل
بقلم:-
هويدا محمدالحسن عثمان الكاملابى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق