اتركينى
اتركينى وارحلى لقدانطفا
شعاع الامل فى بدئه
فكيف ذلك وانتى ضيائه
الاتذكرين الطريق واحوائه
فكيف ذلك وانتى ضيائه
والاشجار ترعرعت فى بستانه
والكرون فوقنا يعزف فى بهائه
والعصافير تسبح فى سمائه
قلبى جريح منكى بعدلقائه
لما تجهلين محبوبن افناعمره
واصبح الحزن يمرو من ارحاه
وغيرت الايام نسيج اشجانه
وفقد الاحساس فى يقائه
ولوعة الفرق تعجل ايامه
فصبرن فى رضائه،
بقلمي الشاعر والأديب
د/ رمضان محمد محمد
الشهير رمضان مرسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق