بحث هذه المدونة الإلكترونيةSamir nageeb 85blogspot. com

.. عرب كيما.. بقلم.. علي احمد ابو رفيع


عَرب كيما
بقلمي / علي أحمد أبو رفيع 

(عَـرب كيمـا )موْطِنـي أعْلـو بهِ  فَخـرًا
لَـو لمْ تكُـن بَلـدي لكانَ القلبُ لَها أسـرى
لي بِها أيامَ سعْدٍ وبهْجَةٍ ولي بِهـا ذِكْرى
ياليْتَني أحْصى لَها مِنَ الدُّنيا لهـا مَهْـرا
نثْـــري وشِعْـــري فـــي مَدحِهــا تَتـــرى
منْهــا كتَبْـت الشَّــوقَ فـي حُبِّهـا شِعْـرا
وذِكْرياتي بِها ما أجْمَلها وطيبها الذِّكرىٰ
وأهلي بِها  في قَلبي واستَوْطَنوا دَهْـرا
حَيْـثُ هُنـاكَ يطيـبُ البَــوحُ والمَسْــرى
ليت الايام ترجع لحظة لنرسمها سحرا
بجِـوارهـا النِّيـل يجْـري يَمْـلأنـا شَــذى
يَفيــضُ عَليْنــا  مِـن  نَسائِمِــهِ  عِطْــرا
والنيــلُ فيهـا عَذبٌ سُبْحـان مَن أجْرى
يَـرْوي أرضَهـا فأصْبحَـت جَنَّـةً خَضْـرا
كتَبْـت عَنْـكِ ويَقْـرأُ المَشيـبُ والفَتــى
نثَـرْتُ القَـوافـي ولا أحيـدُ لَهـا شَطْـرا
سَـلامٌ  مَوْطِنـي وعُروبَتـي ولَكُـم سَوا
سَـلامٌ مِـنَ القَلْـبِ ويَـدْعـو لَكُـمْ سِــرَّا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق