قد كانت فتاة...
إتخذت من العزلة جدار....
كانت تهاب الموج والإعصار....
و إتخذت من حوائط غرفتها ستار.....
فأعتزلت الجميع....
ومافرقت بين ليل ونهار....
وفي يوم سمحت...
للضوء الولوج للديار....
وفتحت شباك تتنفس الهواء...
وتلمس الأمطار.....
وماكان الحب ماتبحث....
عنه في الجوار....
ولكن أجرفها التيار....
ف أصابها في مقتل....
دون سابق إنذار....
فهل فارقتها راحة البال ....
والليل طال....
وتألمت الروح لفراق..
من أطلق سهام عينيه وزال....
فنزف القلب والدمع سال....
فياليت صغيرتي...
لم تفسحي للوهم مجال....
فمن جرحك تعود....
جرح القلوب ولم يرأف بحال.....
فلو هواك. لأصبح بعده محال....
فضمدي جراحك...
وربما الخير مؤجل ومازال....
فالخير يكمن في الشر...
والعين لرؤيتها مجال...
بقلمي عطر الورود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق