(عذراً سيدي).....
بقلمي (( منى شحاتة))
جمهورية مصر العربية
عذراً منك سيدي دعني
فأنا لأحزاني أسيرة.....
لاتسألني عن ماضٍ لي.
فتلك قصة طويلة.....
من أين أبدأ سرد قصتي
فقصتي ليس لها مثيله.....
عشت عمرًا طويلًا أناجي
دنيا كنت أظنها شمساً منيرة....
هامت روحي ترفرف لفرحي.
وحالت بينها عوائق كثيرة.....
ظننتها بسمة أيامي
و لم أكن وقتها بصيرة.....
اقاسي جرحاً وحزني بالحشا
ينفجر كبركان يدمر جزيرة.....
كيف لنا التلاقي
وأصبحت للأحزان خبيرة.....
لم يعد أي شذى عبير
ولن أكون لك يوماً سميرة....
دعني لحزني وهمي
كيف لي للفرح وسيلة ....
لا تحزن سيدي وأحي بالأمل
فالدنيا دائرة مستديرة.....
لله درك دعني وارحل
يوما ما ستجد ماتبحث عنه
وتكون لك معها قصة مثيرة.....
وحينها ربما ستنساني
أو سأصبح لك ذكرى جميلة......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق