نأتي إلى الدنيا ونحن سواسية
طفلُ الملوكِ كطفل الحاشية
و نغادر الدنيا ونحن كما ترى
متشابهون على قبور حافية
أعمالنا تُعلي و تَخفض شأننا
وحسابُنا بالحق يوم الغاشية
حور، وأنهار ، قصور عالية
و جهنمٌ تُصلى ، و نارٌ حامية
فاختر لنفسك ما تُحب وتبتغي
ما دام يومُك و الليالي باقية
و غداً مصيرك لا تراجع بعده
إما جنان الخلد و إما الهاوية
من روائع الادب - ابو العتاهيه
د رمضان سعيد فراج حسان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق