خبير امنى يكشف مخاطر الذكاء الاصطناعي
اللواء أشرف فوزى
يجسد الذكاء الاصطناعي فكرة الذكاء المصطنع، يختص بصنع حواسيب وبرامج تنفذ الأوامر بشكل ذكي، او الذكاء الذي يظهر جلياً لدى الآلات والروبوتات والبرامج المتعددة، والذي يحاكي إمكانيات وقدرات البشر الذهنية وآلية عملها، والمتمثلة بالتعلم والاستنتاج وردود الأفعال التي تقوم بها الآلات.
ويرى اللواء اشرف فوزى من وجهة النظر الأمنية ، بأن الذكاء الاصطناعي من أعظم المخاطر التي قد تهدد الوجود البشرى على الرغم من أن هناك استخدامات مفيدة.ما بين المخاوف والارتياح يقف المنطق في وجه الذكاء الاصطناعي
الاستخدام المزدوج
الاستخدام المزدوج قدرة الأجهزة التقنية على اتخاذ آلاف القرارات المعقدة في الثانية الواحدة يمكن استخدامها في النقيضين إما منفعة أو إيذاء ..
يرى الخبير الامنى يجب الاخذ بعين الاعتبار استخدامات الذكاء الاصطناعي الموجود حاليًا أو الذي يمكن أن يتم تطويره وايضا المخاطر والتى يمكن تقسيمهم إلى ثلاث مجموعات، رقمية، ومادية وسياسية.
مخاطر رقمية
- الاحتيال الأوتوماتيكي، أو إنشاء حسابات بريد إلكتروني مزيفة، ومواقع إلكترونية، وروابط إلكترونية لسرقة المعلومات.
- عمليات اختراق أسرع من خلال الكشف الآلي عن البرمجيات التي يمكن اختراقها.
- خداع نظام الذكاء الاصطناعي من خلال استغلال الثغرات التي يرى الذكاء الاصطناعي من خلالها العالم.
هاجس مادي
- تحويل الهجمات الإرهابية إلى وسائل إلكترونية ذكية بلا وجود فعلي للبشر، من خلال استخدام الطائرات بدون طيار أو المركبات ذاتية القيادة كأسلحة.
- استخدام أسراب من الروبوتات، والتي تتكون من العديد من الروبوتات الذاتية التي تحاول تحقيق الهدف نفسه.
- الهجمات عن بُعد، حيث إن الروبوتات الذاتية ليست بحاجة للتحكم بها من أي مسافة مهما كانت بعيدة.
عوائق سياسية
- الدعايات المغرضة، من خلال الإنتاج التلقائي للصور ومقاطع الفيديو المزيفة.
- الإزالة التلقائية لكل ما هو معارض، من خلال العثور التلقائي على النصوص والصور المعارضة لسياسات بعض الأنظمة وإزالتها.
- ممارسة الإقناع الشخصي، حيث يمكن استغلال المعلومات المتوفرة للعموم لاستهداف شخص بذاته والتأثير على رأيه.
واختتم.اشرف ،لا يعني ذلك حالة من «الاستسلام لما يجري»، على الباحثون يعملون منذ الآن على وضع بعض الحلول الممكنة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق