نيران الغضب
عندما
التهمت الحريق سعادتي عندما
عانيت من الاوجاع أيقظتني
نيران الغضب وتملكني الغيظ
وشعرت بقسوه الزمن عندما تدخل
في الأوقات التي كنت أحلم
فيها بسعادتي كنت بسيطه رقيقه
موهوبه في أسعاد كل من حولي
ولكني وقعت في براثيم مرض
عضال محي الأبتسامه من شفتاي
وسرق سعادتي مرضت حين
تمرد العابرون حين سألت من
لأ يرحمون حين رأيت عيون
تقذف بي في بئر يحمل ماده
سامه سممت أفكاري وجرحت
مشاعري فانفصلت الروح عن
الجسد فشعرت باوجاع الزمن
تتساقط أوراق العمر باكيه فدموعها
لأيطفئ نيران الغضب أشتعلت
الأيادي ولأ أحد يستطيع الفرار
فحياه البائسين حياه مثقله بالهموم
وقله الحيله جعلت الأيام رتيبه
مابين جفاء وجوع وتشرد
وضياع
وبين مناشده للقلوب الرحيمه
كي تنقذ البشر من عقارب مميته
تظهر حقائق في جوف الروح
حقائق تتمني اللجوء إلى مرسأ
وصحبه حلوه وقلب صافي حتى
يطفي النار المشتعله بسبب عدم
وجود قلوب بيضاء ولكن سأبحث
في أركان غرفي المغلقه حتى
أجد شعاع الشمس وهمسات
دافئة بسيطه ولكنها رقيقه
بقلمي
سلوي البرشومى
من مصر الاسكندريه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق