مجله تحيا مصر 🇪🇬للإبداع

،، قدر اهل البيت،، بقلم،، مصطفي سبته


قَدرَ أهْلِ الْبَيْتِ
بقلم مصطفى سبته 
يَا جَاهِلًا   قَدرَ أهْلِ الْبَيْتِ   وَالْمَدَدِ
وَذَاهِبًافِي الْهَوَى الْوَهْمِيِّ عَنِ الرّشدِ
شَيْخُ الْعَشِيرَةِ يَحْمِي أهْلَ  عَصَبَتِهِ
فَكَيْفَ   بِالْمُصْطَفَى  عَلَاَمَةَ    الأبَد
وَوَعْدُ   رَبِّكَ   فِي   تَطْهِيرِ   عَترَتِه 
بُحكم  الذِّكْرِ   لَا يخْفَى   عَلَى أحَد
فَسَمِعتُ  صَوتاً   مِن   بَعيدٍ   قائِلاً
يا أَيُّها   الساري.    مَكانَكَ     تُحمَدِ 
لا تَقنَطَنَّ    مِنَ   النَجاحِ      لِعَثرَةٍ 
ما لا يَنالُ اليَومَ    يُدرَكَ    في غَدِ 
بِالذِكرِ   يَحيا   المَرءُ   بَعدَ    مَماتِهِ
فَاِنهَض   إِلى   الذِكرِ الجَميل وَخَلَّدِ
كـم جِئتُ   بابكَ سَــائِلاً   فأجبتَني
مِنْ قبلِ حتَى أنْ  يَقــولَ   لساني
وَاليومَ   جئتُكَ   تائـبـاً مُستـغفِـراً
 شَيءٌ   بقلـبـي  للـهُـدىٰ    نادانِـي
عيـنَـاي   لو تبكـي  بقـيـةَ عُمـرِهـا
لأحتَجتُ بعـد  العُمـرِ   عُمـراً ثاني
إنْ لَــم أَكُـن للـعَفـوِ أَهـلاً   خالقِـي
فأنـتَ   أَهـلُ  العَفـوِ   وَ الغُـفـرانِ
روحـي لِنُـوركَ يا إلهـي قَـد  هَفت
وَ تشقَقـت   عَطـشـًا  لهُ   أَركانِـي
فأقبَـل بفضلكَ توبةَ  القـلب الذي
قَـد جـاءَ هَـرباً مِنْ دُجَـى العِصيانِ
وَ أَجعلـهُ في وجه الخَـطايَـا ثابتاً
صَـلبَـاً  قويـاً.    ثابـتَ     الإيمَـانِ
وَ ٱمنُـن بعفـوكَ،، إنّ عفـوكَ وَحدهُ
سيُعـيدُ نبـضَ النّـورِ فِيْ   إنسَـانِـي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق