الزَّوَاج وَالْقَدْر
بقلم /احمد قطب زايد
أمر رسول اللهﷺ كُلاًّ من الرجل والمرأة أن يحسن اختيار شريك حياته، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن رسول الله ﷺقال: (تُنْكَحُ المَرْأَةُ لأَرْبَعٍ: لِمَالِهَا، وَلِحَسَبِهَا، وَلِجَمَالِهَا، وَلِدِينِهَا، فَاظْفَرْ بذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ) . وأمر الخاطب النظر إلى خطيبته قبل أن يبتّ في أمر الخطبة، وفى حالة اختيار شريك الحياه ولم يتم الزواج، فهذا الزواج مقدر والأقدار كلها بعلم الله. لكن علينا السعي في سبيل الله وعند الله تعالى التوفيق واختيار ما هو خيراً، كما نعلم أن الله عز وجل هو علام الغيوب ويعلم ما في الصدور ويختار الصالح لكل شخص في هذه الحياة. والزواج من أقدار الله حيث أخبرنا النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم: (أن الله قدّر المقادير وقسم الأرزاق قبل خلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة) ومن هذه المقادير: قضية الزواج والأزواج حيث قال تعالى:" إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق