أعلان الهيدر. شريط اخباري

أحدث المواضيع
الرئيسية ،، إليك ساكني،، بقلم،، نجوي رضوان

،، إليك ساكني،، بقلم،، نجوي رضوان


.... اليك ساكني.. 
....... تحية طيبة وبعد..
مرة ثانية أُحاول أن أكبحَ جماحَ رغبتي من رِفقة الورقةوالقلم..فأنا حزينة 
وأشعُرُ بِغُربة..
أكتبُ إليكَ الآن من باب العطش للبوح والعدل والسعادة والطمأنينة..
لا أدري إن صحَ تعبيري أم لا؟ بإنَ كُلَ شيءٍ حولنا
أُصيبَ بتلوث سممَ القيَّم،
وصنعَ أزمةً كبيرةً ومُربِكة
فأصبحنا لا نُنصِف إلا إذا كانَ الأمرُ معنياً بمصلحتِنا الشخصية ولا نتبِعُ العدل 
إلا إذا وافقَ هوانا والتبريرات أصبحت وجبة سريعة ألتحضير..
مُشبَّعة بألانانية..حتى ألعقِيدة لم تسلَمَ مِنا !
تتوطن داخِلنا إذا وافقت أهوائنا..وافقت حقُوقنا،
ونلتفُ حولَ شريعتها إذا 
واجهتنا بالواجِبأت..
وأصابعُ إتهامُنا طويلة .
إذا لم نُبتلَّيَ بما بُليَّ بهِ غيرُنا.. 
الحقيقة المؤسِفة إننا إصطفينا من بين المخلوقات جميعاً..بلقبِ
" إنسان " دونَ أن نُمارس 
هويتهُ..هذا من أبشع علامات الظُلم لإنفُسِنا..
فلا أسؤ من وجِهٍ  يحملُ...ملامِحَ بريئة ،وطِباعُهُ تحملُ مِنَ ألسوء ماتحمِل..
أما قبل..نسيتُ أن أُخبٍرك أيها العزيز: " أنَ عطشي الأكبر..هوَ أنت ولهفتي وسلامي لك "مساء الخير والسعادة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تحيا مصر 🇪🇬للإبداع . يتم التشغيل بواسطة Blogger.