(مناجاة)
في عتمة الليل ننشد الراحة
في لقاء الحبيب في الثلث الأخير
حيث يتجلى لعباده سائلا"
هل من صاحب حاجة فأقضيها له
هل من مدين فأقضي عنه دينه
هل من مستغفر فاغفر له
وهل وهل وهل....
إنه ينادينا ولا منا من مجيب
خلواتنا قاتلة إذا ما انتبهنا
ولم نتخد الدواء الناجع
من تهليل وتسبيح واستغفار وتكبير
فيا أيها الليل الذي يشهد حكاياتنا
اجعل لنا مع الله حبل مديد
وارئف بنا يا الله واحمنا من شر أنفسنا
وكن لنا عونا" عليها
ولا تلق بنا إلى نار السعير
ولا تجعل حسرات القلوب تصطبغ بالضوء الخافت لتحظى بلحظات الهروب
تصارع عثرات الزمان
للقاء المحبوب
طوبى لمن أنصفه الثلث الأخير من الليل
وأحسن من شيطان النفس الهروب.
رحماك ربي إني أرفع أكفي لك بالدعاء أن
تمنحني القوة على تحمل فراق الحبيب .
أبوء بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي ذنبي يا غافر الذنوب.
بقلمي ليلى النصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق