التعود وصعوبة الأنسجام
بقلم
الكاتب/ محمد ابراهيم الشقيفى
الثقافه التى ينشأ عليها الإنسان وتظهر في سلوكه تذوب بداخله وتتمكن منه تتقابل مع دماءه على أعتاب شريان الحياه حتى تكتب له الأقدار السفر فيصطدم بشىء أخر ليجد نفسه مابين ثقافة الأنسجام ومشقة الأستطدام .
قد يحيط الكلام فلسفة التاريخ وثقافة المجتمع وأهواء النفس البشرية التى ترفض في أغلب الأحيان التغير والتعقيب لتبقى بين الموروث الثقافي وأعتناق الأساطير التى تعيش لأجلها تارة وتتعايش معها الأخرى دون تفكير رافضة التعمق للوقوف على حقيقة الأمر من عدمه
وبين هذه العادات المتشابكة والتقاليد المتعلقة بالذات البشرية ترفض العقول ثقافة التغير أنه الطبع الذى يرفض محاولة التطبع أو الأطلاع على فكر الآخرين نعم الاعتقاد بل والآحرى العقيدة التى يصعب أنتزاعها من صدر الإنسان فهى بمثابة الهواء الطلق التى تستنشقه الرئتين ليحى ويعيش
لكنه سرعان ما يفقد بداخله الأمل ليجد الإنسان نفسه وحيدا عاجزا عن التغير لايملك حرية التعبير لرفضه فكرة التعلم أو الإختلاط لاينخرط بين الثقافات لم يحاول البقاء بقدر ما يود الرحيل رغم أن الأمر يتعلق بالثقافة لابالكرمه أنه فقط مجرد محاولة تغير المناخ الثقافى لا العبث فى السلوك العقائدي ليس له علاقة بالدين ولابهوية النفس البشريه. فالكرامة لاتسقط بتعلم الثقافات بل نحيا بتاريخ الحضارات خلقنا الله شعوبا لنتألف ونتعارف لالنختلف ونتنافر المصباح السحري فى الاجتهاد وتبادل الخبرات والثقافات لابالتزمر والانتقاد ورفض عادات الآخرين.
قد نتنافس بالعلم والمعرفة ولكن نرتقي بالثقافه والفنون والآداب. بالاتفاق لابالاختلاف تتحد قلوب الشعوب وتفتح أبواب الدروب
فقط دون تنازلات دعوة ومبادرة لتبادل ثقافة الحضارات القديمة والحديثة مع المحافظة على البيئة المحيطة وأحترام الذات فثقافة الشعوب ليست مجرد فقاقيع فى الهواء بل عادات وتقاليد .
الشعوب تعبر عن هويتها وتنقل حضارتها عبر العصور والأزمان لكل الأجيال فكما نسلم بالتغير المناخى بأرادة حره دون تسجيل أى اعتراض ضد الطبيعية وتتعايش معها الأنفس لابد وأن نحترم ثقافة البلدان لتكن بين أيدينا مثل باقه الورد منزوعة الشوك نأخذ منها العبق دون العبث بالطبيعة نستنشق منها العطر لتبقى الورده جميله .
تحيا الشعوب رغم اختلاف المذاق بين الثقافات.
الكاتب والشاعر الفرعونى/
محمد ابراهيم الشقيفى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق