.
،، الغابه،، بقلم،، حميد محمد الهاشم. العراق 🇮🇶 - مدونه الناشرين والناشرات

الصفحات

أعلان الهيدر.

🔴 عاجل: تم الإعلان عن حدث هام - تابع التفاصيل الآن! 🔴
خبر عاجل - قناة الجزيرة
عاجل: قصف جوي يستهدف العاصمة في تصعيد جديد للأزمة!

الثلاثاء، 4 يناير 2022

،، الغابه،، بقلم،، حميد محمد الهاشم. العراق 🇮🇶


(.. الغابة..القصيدة..)
 
ملحاً للنبوات تمطر الغابة تلك، 
وقمحا ورذاذاً من الفضةِ تمطر يداهُ،.. 
ذلك المتأبط نفسهُ، 
يد تحمل الغابة وفي الأخرى نصّ مثل كرة الثلج، 
ومثل هسيس النار.. 
يسيل على تخوم القواميس، 
أغصاناً صفراء.. 
الغابة يحتلها نعيبُ غربان.. 
زحام لرؤية المشهد الأخير.. 
لذوبان النَّص، 
للنصوص أسلاف وأحفاد
غرباء هم دائم.. 
في المدن التي تُشعل  غاباتها أوراقَهم، 
وتشهد النصوص فيها ذوبانها المتخم  بالحريق، 
لا تمنح الغابات خرافتها، 
ليدٍ ترسم غصناً من العمى، 
عمى يشرق كبصيرة سوداء، 
أمسية الغرباء تحت مظلة المدينة، 
لا ليل فيها ولا نهار.. 
مجرد خرافة ومجانين
يحترقون كالغابات إذا ما شاءوا
ينثرون رمادا في النصوص إذا شاءت اليد الأخرى، 
أو لم تشاء.. 
أو قالت الشياطين هذا نبيذي،
ستزحف الغابة على سفوح القصيدة..
تمشي على سقف المدينة، 
كمسخ بين البخار والرماد، 
تمشي على سقف المدينة، 
والنَّص أرجوحة بين الجليد والذوبان.

حميد محمد الهاشم/العراق
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دار نشر تحيا مصر 🇪🇬للإبداع

يتم التشغيل بواسطة Blogger.
body { font-family: Arial, sans-serif; direction: rtl; background-color: #f4f4f4; margin: 20px; } .blog-container { display: flex; flex-wrap: wrap; gap: 20px; } .blog-post { background: white; padding: 15px; border-radius: 8px; box-shadow: 0 0 10px rgba(0, 0, 0, 0.1); width: 300px; } .blog-post h3 { margin: 0; color: #333; } .blog-post p { color: #666; } .read-more { display: inline-block; margin-top: 10px; color: #007bff; text-decoration: none; } .read-more:hover { text-decoration: underline; }