........همس مع كأس الخمر...............................
أبو شيماء كركوك ....... ........................... .....................في الساعات الأخيرة من يوم الخميس ،يرتدي أحلى الملابس، وعطر التيروز، كأن العيد طرق الأبواب، يتقمص سيارته إلى كازينو الحمراء.
زوجتي أم احمد تساعدني
في ارتداء ملابسي وتمسح بيديها
عيناها تقفز كلمات حواجز لعلي أقع فى الغرفة وتحضنني في قلبها لوحدها ولكنها
تعرف قراري لابد من الخروج
حاولت أن افتح قلب زوجتي بكل الطرق حتى أساليب ملتوية
كم تحملين نورا بين جوانح قلبك
جناحاك يحتضنان اطفالي وروحي
عش زواجي في كل يوم أتوه في أقدامه تعرف المكان
لا أصحو إلا تناديني
أبو احمد
تعرف محبتي لولدي الوحيد ،تحرص دوما على ذكره أمامي
خطواتي تخالط أجواء صحبتي القديمة ،شاركت
معهم الكأس
عندما رأيت أخي الأكبر سلمان في الرؤيا يلتحف ملابسا بيضاء
والموسيقى تملأ مكان زقاقنا والرصاص يعلو البيوت
رحل أخي الأكبر سندنا معلمنا يداه كريمتان على كل الناس والجيران
صراخ عويل شق الملابس لا تعيد ابتسامة سلمان
كان عونا لأمي وأخواتي صديقا يأخذ بيدي كأنني إبنه الأصغر
بت أحتسي الشراب لعلي انسى ساعة ولكن البكاء يداهم
كل جسدي ،يحملني أصحابي خارج القاعة يحاولون ايقاف الدموع
لكن الجرح عميق ينزف ولايجدون له دواء
يعلوا ترحيب الجالسين، .................. ابوأحمد حضر، يلوح لهم، ويأخذ مكانه. فكره ظل عالقا في طريق لايعرف منتهاه، النادل يضع القناني الملونة الروحية، هالات الضياء الحمراء تقع على الملابس تصبح زيا موحدا. قبل احتساء أول كأس من الشراب، ينظر إلى الراقصة التي أخذت من المسرح نصفه، ربما جسدها حقيقيا أو يمكن عيوني أثر عليها المكان اسكرها باتت لاترى الأشياء بوضوح
هكذا كانت رؤية أخي سلمان
عندما جاؤوا به،ضاع بصري وأحلامي............. ..بدأت همسات نفسي تهاجم قلبي وفكري : ............................... ابني (أحمد) أصبح يمسك بالايام الأخيرة من الثامنة عشر
إذا جلس أمامي يأخذ كأس الشراب، ماذا أقول له. دفعت مبلغ المائدة ،وأحرقت كل أسماء ذلك الطريق ..
سلمان بت أتعكز على ولدي لعلك ترضى ،
مسحت صحبة طريق الهوى وبدأت ألهج باسمك وأسير على خطى
تراب قدميك لعل ولدي أحمد يشبه كحل عينيك.. .
ابو شيماء كركوك.
♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕
الأربعاء، 7 مايو 2025
الثلاثاء، 6 مايو 2025
الإنتفاضه
كلمات الشاعر. سمير شراويد
آه يازمن مات الضمير بيننا
عدو ذبح
حتي الدموع لاتجد
من...