.. رساله من الوطن.. للشاعر حامد الهلالي

(رسالة من الوطن)

         (بقلم حامد الهلالي)

**********************************

    ياأيها العازم على الرحيل .......... 

    أستميحك عذرا تمهل ...............

    وهل من بعد الوصال قطيعة ......

    وكيف الهجر يكون الحل ...........

    وماذا عن ربيع الورد بين ..........

    الروابي ونسيم السهل والجبل ...

    وماذا عن تلك الذكريات في ......

    وطن الحب والغزل ..................

    ياأيها الراحل تحلى بأخلاق ....... 

    الفرسان ولا تترجل ..................

    وصن الوعد بشرف العهد ولا ...... 

    ترحل ....................................

    العشق حق مباح لاعيب فيه ......

    أو خجل ................................

    عشق الأوطان إيمان يتجلى ......

    في أبهى عمل .........................

    والوفاء مكتوب علينا إلى أجل ...

    إن لم يكن للود بيننا دستور .......

    فأساس العتب من رمل ............

    ها قد أمسيت برحيلك حائر ......

    بين سنديان الشامت ومطرقة ....

    الجدل ...................................

    وأمست الأرض قاحلة برحيلك ...

    وأستوطن الأغراب الحقل ..........

    ياراحل عنا هل أتتك أشعاري .....

    وهل خبري إليك وصل .............

    ياراحل عن عيون قد أقرحها .....

    السهر وجفن من الحزن ثمل ......

    وهل في رحيلك غياب أو هناك .. 

    بذرة أمل  ..............................

    فرفعت كفي نحوك راجيا ..........

    وعلمت إنك تسعى الشمل .........

    دع عنك الدنيا وما فيها وعد ..... 

    لموطنك ودفء الأهل ...............

    إشراقة الشمس في بلادك .........

    أبهى من ضباب الغربة وأجمل ....

    والموت في ثراه إليك كرامة ......

    أسمى من مقابر الدول ..............

**********************************

           (بقلم حامد الهلالي)

مع لوحة الفنان الكبير عدنان عبد القادر الرسام (بين المدى وقطرات الندى) من

            كوردستان العراق

.. مجاريح.. للشاعر.. محمد جمال فايد

................مجاريح ............

مجاريح ومين يعالج 

...........جراحنا ياحبايبي دلوني

حبيبي ساكن جنبنا

..........وعيونه الحلوة سحروني

وبعدوه ولاد الحرام 

.......  عني وعنه بالفتنة بعدوني

ونصحوه إنه يفارقني

...........وبفراقه وبعده  دبحوني

ياريتهم قبل الفراق

.......كانوا في أقرب قبر دفنوني

ولا كانوا فرقوا بيني 

.....وبينه وظلموه وقبله ظلموني

لأن من يوم بعاده خاصمني 

....النوم وما قرب لحظة لجفوني

وأخاف مع غيابه يطير

............عقلي وبالجنون يرموني 

لأن دقات قلبه باسمعها

....... بقلبي في عز الليل ينادوني

إياك ياحبيبي تغيب عني 

..........لأن سكنك قلبي  وعيوني

فياريت يا أهل الغرام

......للم الشمل تقدروا تساعدوني

وقبل رحيلي عن الدنيا

..لحضن حبيبي وروحي تضموني 

.........مع تحيات...........................

.....محمد جمال فايد....................

...جمهورية مصر العربية...............

كفر شبرا زنجي الباجور منوفية...

.. عقب سيجاره.. بقلم الشاعر.. عبد الله رجب ابو عدنان

عقب سيجاره

عبدالله رجب ابوعدنان

ف فرح ولا عزا

 ولا بعد ساعة فرفشه

كنت صغير مبتدا

الم عقب سيجاره

كبر الموضوع

وبقيت ع الدخان مسروع

وسناني شكلها فظيع

واخدت علامه مدخن بشراهة

ولما كبرت حبتين

قلبت ع المعسل

أهو كله قطران على نيكوتين

يزود الخمول و الكسل

الباكو أبو تلاتين

يخلص ف قعده ملل

على عمري اللي راح بجد حزين

زي ما فيه مستقبل وطن

وعمر جه الدنيا بعد عشر سنين

ورجلين الفراخ بقى ليها تمن

دالوقت بحاول مع نفسي أكون امين

واشتري الكفن

الكحه والشعر الأبيض أمارة

.. حياتنا كلها الم.. بقلم.. ذيب عنتباوي

حياتنا كلها

ألم

فعتاد عليها

القلب كنغم

والفؤاد احترق

وبداء ينفث

الحمم

فحتار ماذا

يكتب القم

عن ألم الحياه

ام ألم الوطن

أم ألم النفس

المهم ان نأدي

في كل لحظه

التحيه للعلم

فكيف نصبوا

للمجد

وسلمنا ليس

له موطىء 

قدم

فتباً لهاكذا

حياة

نموت فيها

دون كفن

المهم نموت

نموت ويحيا

العلم

اهو علم الفساد

ام علم الفقر

ام علم الجهل

ام علم المحن

فبات كشماعه

يعلق عليها

عثرات الزمن

لك الله ياوطن

بقلم ذيب عنبتاوي

.. يأتيه الشوق لها.. بقلم.. مرثا بولس

يأتيه الشوق لها 

ويقتله ببطء الحنيين

فيبحث بين اوراقه وذكرياته 

عن مايهدء من شوقه اللعين

فيبحث بين اوراقه

 لعله يجد كلمه ذكرى

 على مدار السنيين

ووسط اشتياقه ولهفه قلبه

 يجد بين يديه ورقه بها قلبيين

وصوره لها بها عيونها وابتسامه

 على شفتاها الجميلتين

فيخطف قلبه بل يتزعزع من مكانه

 حال رؤياه حب توارى بين السنيين

زاحمت عيونه دمعه حزينه

 عندما تذكرها وكيف لم يرى سهما 

يجرح القلبين

مرثا بولس

.. رساله عجوز.. بقلم.. نضال علي الحسين

رسالة عجوز 

قبل وفاته .....

كان يجلس وحيدآ بعيدآ ظنآ منه أن الوحدة مكانآ أمنآ....

راح يكتب آخر رسائله....

كل ماأحلم به...

أن يكون إشتياقهم لي بقدر إشتياقي لهم.... 

أن يفكروا بي بمقدار الربع من المقدار الذي أفكر بهم...

إن رأوا مني قسوة....فهي الكمية الزائدة من محبتي.....

لا يقرؤوني من الخارج ....خارجي مزيف ...

ماأرتديه ليس لي.....

حتى إبتسامتي في الصورة مستعارة.........

ليتهم يعملوا على إيجاد ثقب ليصلوا إلى داخلي....

كم قلت وأكررها

ليس كل مايلمع ذهب....اللمعان الحقيقي ذهب..ماترونه مطلي ببقايا ماء الذهب...

ليستر تعب وشقاء وتعاسة ولهب....

هذه كانت رسالته....

لكنهم  وجدوه ميت منتحرآ.....

 الوافدون إلى المكان وجدوه ميتآ ...

تساؤلوا عن سبب موته...

الجميع في حالة اندهاش....

لم تكن تظهر عليه علائم اليأس ...أكثر كتاباته عن التفاؤل....

تناول واحد من الحضور رسالته من على الطاوله...

على أطرافها....بعض من لعابه المسموم.

راح يقرؤها.....

طوى الورقة ورماها على الطاوله....وعمل تكتيفة ليديه على صدره ...قال:

الانتحار لايعني عدم وجود قاتل...

قال آخر....

أرى أنه رقيق القلب وهذا القلب فعل فعلته فحرض العقل....

مثله....

من الممكن أن يقتله عقله ...قد يكون وصل لمرحلة لم يعد يملك عقله قدرة التحمل والصبر فقتله بتحريض من قلبه الذي  لم يعد يتحمل القسوة.

رد عليه آخر...

تبآ للإنتحار لقد أضاع حقه أمام الناس وبقي القاتل متخفي بداخله...

إكرام الميت دفنه.

صاح من خارج الباب مجنون.....

نكرمه بعد موته...ونهينه في حياته.

نضال علي الحسين

.. تبكي عيوني شعرا مازال بهواك.. بقلم الشاعره.. سلوي محمود

تبكى عيونى شعراً مازال يهواك 

وقلماً إحتار وجف حين أبكانى 

أبت القوافى أن تكون لسواك 

ووزن القصيدةِ ثار وهجانى 

يامن أمات القلب ببعده 

وبقربه أزهر الهوى وأحيانى 

أنا لست شاعرةً ياعمرى 

فقط أصف قلباً بصدرى يعانى 

أنا كلى آسفةً ياقدرى 

على شعراً بكى وجفانى 

سلوى محمود