ماتت الأمنيات .
ياديارًا خلت من الأحبابِ
والأماني ذهبن بالأسبابِ
أين غاب الحبيب والليل داجٍ
والهوى واقفٌ على الأبوابِ؟
أنهك القلب ويح قلبي وويحي
من حبيبٍ اضاع مني صوابي
ماتت الأمنيات قهرًا وصبرًا
استلذ الحياة بالإغترابِ
وإنتظار المحب يزداد شوقًا
للحبيب الذي تسلى بما بي
كان يوم الرحيل يبكي وكنا
مثله بالدموع نسقي الروابي
والهوى بيننا ينادي شموعًا
تحترق لهفةً وتبكي شبابي
لم أعد مشرقًا كما كنت حتى
أنه لم يعد جميلًا ثيابي
أشعل الشيب في الشباب إلتهابًا
مؤلمًا يستغيث بالأتراب
ياحبيبًا أضنى فؤادي هموما
عد لعلي بالقرب أنسى عذابي
مشاركتي في المسابقة مع تحياتي
ا.د آمنة ناجي الموشكي
اليمن ١١. يناير. ٢٠٢٣ظ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق