خاطرة .. بدر وحكاية شوق
.........................................
بدرا يناظر في الدجى يسحر
يهيم مع الشوق واطياف القمر
كل يناظر خليله وهي تنتظر
أن ياتيها ذاك العاشق
اخليلة في الوجد ترتجي
محبة
وللحب في صروح الهوى
له حكم
فداري الهوى أن الهوى ظاهر
وفارسا في الشوق معها يتبع
وتزبن نجوم الليل سماء الكون
فهل راقت لها أضواء المساء باهر
مشاعر تمحي كل زلات الهجر
وتاتي الغيوم معها بقطرات المطر
كم هو الليل واضواء القمر يعبر
فياتي معه صباحا مشرق
ويلوح من الأفق حمامة
ومعها تنثر سلاما على الركب
وهؤلاء هم العابرين في الدرب
افيسمعون ماكان في الامس
ام شوقا للغد المشرق
فبه ينتظر أن تزين هذا الورق
وريشة الكاتب تكتب وتكتب
فيتذكر معها حكاية الشوق
فيطل النور من بساتين وغصن
راقت لكل من أراد أن يكتب
وصباحا أطل نحكي فيه
حكاية
مع زهورا ووردا ينتعش ويتفتح
مع قطرات المطر وتغريد الطير
زينة الكندي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق