وَانْــحَـدَرَ عَــامّ و آخَـر تَـســربَـــل.
بِــقَلـم / مـاجـدة أحـمد عبدالفتـاح
••••••••••••••••••••••
اِنْـحَــدَر الـــعَـام و طــمـرت أيَّــامــــه
و تَـدافَـعـت فـي بـحـور رُوحِــنَـا..
تَـصَـاعَـد أنِيـنـنا يَـــكاد تَــهـتَزُ لَـهُ الأكـبـاد.
نُــغَـادِرُكَ كَـما الــغُـرَبَـاء
بَـعـدمَـا تَــجشـمنـا الـمَـصـاعِـب.
نَـمضِـي و آثَــارك عَـلَـىٰ الـخـلد نـدبـات.
الـدُّنــيا بِـرُمَّــتِـهـا نَـاءَت بِـحِـمْلِـنا.
قَــيَّـدَتْ عَـزمنـا و تَـــبرَّم مِـنَّـا الأخِـلَّاء..
نَـــمْـضِـي مُـتَهــومِـيـن حَـامِـلِيـن حــلمـنا و حـمْلـنا..
~~~~~~~~~
و انْـحَـدَر الـعَـام..
و مَازَالَ هُـنَـاكَ نَـاخٍ بِـأحـضَـان الـغـوايـةِ مُـرتَـمِـي.. لِـبـريـق الـمَـال غَــاوٍ..
جَـمِـدَ الـدَّمُ فـي عـرُوقِـهِ.
أَهـوَج لا يَـعــرِف مُــــعَـادٍ مِــن صَــديـق..
~~~~~~~~~~~
عَـــــامٌ تَــسـربَـل يَــزفُـه الأثِـــير إلـينـا..
عَـلـىٰ أي مَــتـنٍ سَـيَـحمِـلنا بَـعْـدَمـا نُـقـرِئه الـسَّـلام بِأنَـامِـل تَـئِـن بـرُودَة..
لأي وِجـهَـةٍ سَـيُـلقـي بِـنَـا
و قَـدْ فَـاضَ نَــجِـيـع الـذكْـريَـات الـمُـؤلِــمة وَ أعـيَـانَـا الـوَصِـيب..
~~~~~~~~~~
عَــــــــــامٌ تَـسَــــربَـل
<<<<<<<<<<<<<<
نَــفِـرُ مِـنَ الآثَـامِ إلـيـك.
نَـبـرأ فِـيك مِـــن سَـفَـاهَــة الاسـتجـداء.
نَـتَـشَـبـثُ بِــقَـامَتِـك أن تُـصَـافِـح عَـزمـنا و دَأبنـا و تَـمسـح علـىٰ جِـبيـن الأمَـانـي
مُـستبشِـريـن دَيٌّـــم الـخــير يــــنـدف عَـلينـا..
مُمْـسكـيـن بِـيـراع الأمـل
أن يُـعِـيـد نَـقَـاء سَــرِيـرتـنا و يَـحـضـن فَـراغـنا..
أيُّــهـا الـعَــام.
اللـه اللـه فِــــينـا اللـه اللــه فــــينـا..
١٥/١٢/٢٠٢٢