ياهوى وانت روحي ...
وهل هناك بعد الروح حياة
حديقة اسوارها من فضة ....
أبوابها لؤلؤ ومرجان ...
لا يدخلها إلا العشاق ...
جنة في الخيال متعة ...
جميلة وأبيض أناقة
خمار على الكتف
زاد وقار عيونها غزالة
بين المرج تتبختر
أنوثتها تداعب الزهر
وتحمل الماء لتسقي
الحبيب كل مساء تحت شجرة
التفاح تنتظر الخليل
موعد والقمر لها غرام وعشق
تحمل حبة التفاح لحبيب مذاق
يدخل ذاك الفارس الحديقة
كل الزهور تحبه أثر جواده خفة
لغزالة متجه يحمل من ذاك
الباب لؤلؤة
هي لها جمال تبتسم
حين تسمع صهيل الفارس
سمير بن حلاسة
الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق