بحث هذه المدونة الإلكترونيةSamir nageeb 85blogspot. com

ديوان شعر. لا.. الجزء الاول. للشاعر.. إبراهيم مصطفى فرحات

A collection of poetry.. No.. Part One.. by the poet.. Ibrahim Mustafa Farhat.. 


خاص ب ديواني  
الديوان تحت عنوان
        لا
تحت اصدار
الاسم 
إبراهيم مصطفي فرحات
يعمل لدي وزارة التربية والتعليم
شاعر

1 صرخة قلم
لا تهدأ يا قلمي اكتب
عنوان كتاب الاحزان
لا تهدأ يا قلمي ا نزف
من غدر عدو قد خان 
قد كنا دوما يا قلمي 
للشعر قوافي و أوزان 
وقصائد تبني أحلاماً
نبراسا في كل مكان 
اليوم يا قلمي اكتب 
بدموع داري الاحزان 
أوراق العرب تتساقط 
ك خريف دائم اعوام 
ومآذن ترفع اصوات 
لم تعرف يوما أوطان
و منابر تصرخ باكية
ب أنين  داخل قضبان 
وكنائس دقت اجراس
تشكو رب الرهبان
و معابد تلهو عابسة
بدماء صارت وديان
لا تهدأ يا قلمي اصرخ
ب عويل ساخط ندمان 
أطفال تولد أموات
اطفال تولد ايتام 
وشباب بات ينتحر 
من هول جحيم العدوان
ونساء تسبى و تغتصب
في أرض جميع الأديان 
ودماء صارت أمواج
سائرة في كل مكان
وأرض تزرع اجساد
تنبت نار و بركان
لا تهدأ يا قلمي حاول 
أن تمحو خطايا الانسان 
من حاول مد الايد
من حاول ضم شهيد
من كفكف دمع امرأة
بالدم تنعي وليد
من نادى فيكم يا وطني
تعالوا مدو الايد
بقلمي
إبراهيم مصطفي فرحات


2  لا تسألوا
لا تسألوا يوما عن الديار
و ما حل بها من دمار
لا تخجلوا من جبنكم
زال القناع و رفع الستار
قتلوا اطفالنا يتموا نسائنا
وتركوا لنا الخزي والعار
نالوا منا ما ينالوا
هذا زمن الانكسار 
وتراقص على أكبادنا
حتى يعود منا الاحرار 
لا تسألوا عن خريف وطن
تتلاعب به الأقدار
لا تسألوا عن تاريخ أمة 
مات فيها حب الانتصار
لا تسألوا عن شباب
بات يحلم بالانتحار
لا تسألوا عن ارض السلام
وأغصان الزيتون وهم
يتألمن تحت الحصار
لا تسألوا غير الله أن
يرفع عنهم الحصار
بقلمي
إبراهيم مصطفي فرحات 


3  لا تغضبي
إن قلت أني احبها
نظرات عيني تفضحني
همسات لافتات
لهفتي عليها
في القرب منها
في البعد عنها
يشدني حنيني إليها
كلماتها ضحكتها
أنفاسها همسات ها
سحر عينيها يناديني
لا تغضبي
إن قلت أني احبها
إن غاب عني طيفها
اعاني مرارة غربتي
وإن فارقتني
تهيم نفسي
في سكرات ها
ابحث عنها في احلامي
        تناديني
لا استطيع البعد عنها
      لا تلوموني
أنا كطفل على صدرها
      عرف الحنان
وفي أحضانها وجد الامان
وحين تقبله تعود
له الحياة بعد حرمان 
لا تغضبي
إن قلت أني احبها.
بقلمي
إبراهيم مصطفي فرحات


4  أمواج
لا تتركني وحيد
بين أمواج البحار
مد يديك بالعون
اعطني الحب سلاح
ضمني بين ذراعيك
أروني من نهر شفتيك
ودعني انظر اليك
ارسم صورتك
كاملة المعاني
واترك الأرواح 
تتشابك تتلاحم
لنصنع معا
مزيج من الحب
ودعني أغوص
في أعماقك
بلا قضبان
بلا سجان
بلا مركب 
ولا قبطان
اتركني صريع 
بين أحضانك
ا تلذذ بمعني الموت
وترحم عليه
حين أموت
بين أحضانك
وقل غريق
أعجبه شدة التيار
بقلمي
إبراهيم مصطفي فرحات


5  لا تعجبي 
لا تعجبي إن قلت أني
عرفتك قبل أن تأتي الحياة
 لا تعجبي إن قلت أني
وجدتك كحبات اللؤلؤ
فوق ينابيع المياه
لا تعجبي إن قلت أني
اسافر في عيناك
أبحث عن طوق النجاة
أتخذ من رموشك درع
ومن سحر عينيك سهم
وفي محراب عينيك سكن
ومن شفتيك شراب وشهد
وبين أحضانك اذوب عشق
و بجوارك ظلام الليل ظهر
وبين يديك يصبح القمر بدر 
لا تعجبي إن قلت أني
تمنيت العيش معك
يوما لو كان دهرا
لا تعجبي إن قلت
أن الحياة بدونك
نعيشها ذل وقهر
بقلمي
إبراهيم مصطفي فرحات


6   لا تخف 
لا تخف حبيبي من زمان مضي.
عشت فيه بلا وطن ولا عنوان.
عشت أسبح في بحور سائرة
بلا مرسي ولا شطان
كفريق مد ذراعيه لينجو
ف هوي في بحر النسيان.
لا تخف مني فاني .
علي يديك عرفت الحب.
وبين ذراعيك وجدت الدفء.
وفي عينيك رأيت السحر.
فعلمني نظم الشعر.
ومن خدي قطفت الورد
و ارتويت من شفتيك.
وكلما بعدت عنك .
رجعت اليك ظمأن 
.ونامت جفوني علي كتفيك كطفل علي صدرك عرف الحنان.
ف ادركت انك جنتي .
ف هتديت اليك بعد عصيان.
بقلمي
ابراهيم مصطفي فرحات


7  تعودت
تعودت في غيابك
أن أعيش يومي فصول
ساعة تتساقط اوراقي
وتبقى جذوري عارية
وساعة يكتوي فؤادي
بحرارة البعد عنك
وساعة يأتي طيفك 
من بعيد يعيد الامل
و تنتعش جذوري
و تنبت اوراقي 
ويعود الدفء لقلبي
ويأتي المطر بكل شموخ
يعيد الحياة بعد موت
وعندما تعود أنت
تأخذني عيناك بعيد
الى كوكب مختلف
اعيش بين احضنك 
صيفي لهب حبك
و شتاء دفئ قلبك
و ربيعي ورود خدك
ورائحة عطرك
و خريفي يظل بعيدا
فلا تتساقط اوراقي
ولا تذبل اغصان
ولا تموت جذوري
و نحيا كما نشاء.
بقلمي
إبراهيم مصطفي فرحات


8   دمعة 
مازلت اذكر تلك الليلة
مازلت اذكر يوم الرحيل
كان الشوق يناديني
يمني النفس بالمستحيل
بعدك قادم لا محالة
مع غروب شمس الاصيل
نفسي تهيم بأوجاعها
ويبكي قلبي العليل
لم ترحم نظرات عين
ولا أنين قلب ذليل
اه كم مضت أعوام
القلب يقاوم صبرا جميل
اه مازالت دمعة 
القلب عالقة
على جدار المستحيل
هل يعود الحب يوما
نحيا معا بعد الرحيل
ونسعد بعد تعب السنين
و تشرق يوما شمس الاصيل
مازلت اذكر تلك الليلة 
مازلت اذكر يوم الرحيل
بقلمي
إبراهيم مصطفي فرحات


9  رحلت
رحلت وتركت جراحاتي
الوم نفسي على ذنبي
تحدثني دعني لسراعاتي
اسأل اوراقي أشعاري
هل جف نبع كلماتي
أه أذا عاد الزمان بي
أبحر في عيناك
أمسك شراعات
أروي عطش قلبي بنظرات
أضع يديك على خدي
تلملم جراحاتي
أنام على صدرك الحنون
ارتاح كل ساعاتي
أرحل معك بلا عودة
وهذي كل اختياراتي
وهذي نهاية قصتي
واخر حكاياتي
بقلمي
إبراهيم مصطفي فرحات


10   أرض السلام
أنا إبن هذه الأرض 
أنا إبن هذا الطين
بيني وبين محبوبتي
عشق من سنين
لعبنا معا صغارا
حتى هذا الحين
ضحكنا بكينا
نمنا آمنين
أرضي وأمي وحبي 
دايب شوق  و حنين 
كتبت على وجهك
امنياتي ب الدمع الحزين
تبسم وجهك ضاحكا
بعبق السنين
ناداني صوتك بألم
يخرج من بين الأنين
أنا أرض السلام
أنا أرض الزيتون
أنا أرض الأديان
مهما طمع الطامعين
أنا باقية لن اموت
رغم كيد الحاقدين
قطف زهور عمري
و جذري باقي من سنين
يوم ما سيعود يزهر
بالورد والفل والياسمين
بقلمي
إبراهيم مصطفي فرحات


11  سأعود
يوما ما سأعود
أقبل ترابك يا وطن
راحل اليوم بلا وداع
تارك الأهل والسكن
زادي مرارة غربتي
شرابي كأس من وهن
وشريك دربي محنتي
أذكرها على مر الزمن
راحل يا وطن بابتسامة
اخفي أوجاع وقت المحن
يوما ما سأعود
أقبل ترابك يا وطن
مهما الزمان يدور
أنا جذري ذي الوتد
ماسك في أرضي البور
مستني يوم المدد
بعد ظلام الليل
تشرق شمس النهار
رجعه بدفء ونور
راجع معاها الامل 
تخضر أرضي البور
تطرح شهامه وعمل
يوما ما سأعود
أقبل ترابك يا وطن
بقلمي
إبراهيم مصطفي فرحات


12  عيون حائرة
لما الحيرة 
يا مبعث النور 
يا واحة السحر
بين الجفون
أرى فيك 
موج سائر
في بحر
عميق حائر
أود السباحة
فيه ولكن
لا أري للسطح 
شط ساكن
الموج عالي
مد يدك بالعون
اعطني الحب سلاح
ضمني بين ذراعيك 
اسقني من نهر شفتيك
ودعني انظر اليك
ارسم صورتك
كاملة المعاني
ودع الاعضاء 
تتشابك تتلاحم
لنصنع معا
مزيج من الحب
و تركني أغوص 
في أعماقي
بلا قضبان 
بلا سجان
بلا مركب 
ولا قبطان
و تركني بين أحضانك
ا تلذذ  بمعني الموت
وترحم حين أموت 
غريق في بحر عينيك
بقلمي
إبراهيم مصطفي فرحات


13  أشواق
نحمل اليك
  في قلوبنا أشواق
يحملها القلب والعقل
وهم في سباق
يتنازعا مع الروح 
     والجسد
من يحمل منهم
اليك أشو اق
النفس تشتاق
القلب يهواك
العقل يرعاك
كل الجوارح تهيم
  في هواك
تعيش على ذكراك
تنظر يوم تلقاك
عندما تعود
يعود نسيم الحياة 
يجري الدم في عروقي
يعيد الحياة لقلبي
بعد موت دام سنين
يعود لجسمي الحنين
كأنك الربيع تعود
تروي جذوري
من عطش السنين
تنبت اوراق
أغصان العارية
يعود ظلي من جديد  
يحتويك بين أحضانه
تنبت أزهاري 
تفوح بالعطر والياسمين
يرتاح فؤادي و يهدأ
يلملم جراح قلبي الحزين
انظر في عينيك النور
تهيم نفسي في الحنين
تتوه الكلمات وتختفي
كل الحسابات
الصمت سيد اللغات
نكتفي ب النظرات 
تعيد كل الذكريات
بقلمي
إبراهيم مصطفي فرحات


14  قلمي
قلمي احمل كلماتي وطير 
وحلل عقدة لساني الاسير
اطوي جراحي و احزاني
وكتب من الشوق الكثير
يا قلمي اهدأ لا تحزن
اليوم ستخرج للنور
من بعد سجن قد داما
تحلق حرا مسرور
تخط بكلمات ذهبية 
تنير ظلام السطور
تعيد للشعر مكانة
يتلألأ ك الضوء المنثور
يبني ابيات يسكنها
يملؤها فرح وسرور
يكتب كلمات ومعاني
وأوزان و قوافي وبحور
تذهب بخيالك في الماضي
والحاضر حتما موصول
بقلمي
إبراهيم مصطفي فرحات


15  تناديني
كانت تناديني حبيبي
كان صوتها 
يزلزل كياني
مثل إعصار شديد
يأخذني بعيد
يحطم اغصان واركان
تحدثني بصوت رقيق
يطرب سمعي
ويروي بناني
يثلج صدري ووجداني
ا تمتم بكلمات عابثة
تتمتم بيدها على كتفي
كي يهدأ قلبي
بعد حرماني
انظر في عينيها حنين
تتوه بداخلي كل المعاني
المس يديها يعود لجسمي
حرارته و تزول أحزاني
و في أحضانها اجد بيتي
و في محراب 
عينيها عنواني
وإن سألت عن جذوري
ها هنا يرويها شهد ايامي
بقلمي
إبراهيم مصطفي فرحات


16  أمي
أمي  بحر من الحنان
صبرها صبر الجمال
أمي اقوى من الجبال
قصة اغرب من الخيال
أمي نور الصبح بدري
عاملة حالة من الجمال
أمي صبر العمر كله
همها هم العيال
أمي ساكنة بين ضلوعي
حبها اجمل مثال
أمي وطن وحضن دافئ
كتبت فيها مليون مقال
حبها في القلب ساكن
بين ضلوعي
في قصر عالي
صعب المنال
بقلمي 
إبراهيم مصطفي فرحات



17  جرح
جرح كلماتك
ك جرح السيف
في صدري
بل كان اخطر
يا حبيبي في نفسي
أنت حكمت
واصدرت الحكم
وأنا مظلوم 
وما ذنبي
طعنة الغدر
طاحت بأحلامي
توجع القلب
وبات سهران
عاهد الاسير سجانه
فقيده وقال قيدك
حرية وأمان
ظننت الحب 
يروي من ظمأ
شربت منك
الغدر الوان
زرعت الحب في أرض
وما جنيت إلا حطام
طلبت الود في زمن
القرش فيه 
سيد الناس والأوطان
كتبت على باب قلبي
جريح ينزف 
بدم احمر قاني
مقبل على الموت غدرا
صريع بين أحضاني
يحتضر لينعم بالموت 
ليبقى حرا بعد حرمان
بقلمي
إبراهيم مصطفي فرحات


18  غريب
غريب في بلدي
أبحث عن وطن يقويني
كتبت على صفحاتي
إنسان بلا مأوى
  من يشتري
لم يعد لى أهل
ولا سكن ولا ولد
ولا وطن يكفيني
عرضت نفسي
في سوق العبيد
من يشتري
لعل الرق يحميني
طلبوا هويتي
يقدرون ثمني
أعرضوا عني
لاني فلسطيني
لم يعد في الشوارع
غيري و أجساد موتانا
عارية تناديني
مازلت محتفظا
بعروبتي على اطلال
تاريخ صلاح الدين
يوما ما سيعود
يطهر الأرض و تنبت
اغصان الزيتوني
ويعود السلام 
الى بلد السلام
أرض جميع الأديان 
ها هو ذلك اليوم
  يناديني
بقلمي
إبراهيم مصطفي فرحات


19  رسالة إلي الابوين             
ابي وامي هذا اخي
كان وردة  فيحاء .
كان زرعا يسر ناظره  
يتفرع كيف يشاء .
انظروا اليه الان نظرة
بعدما أحط عليه البلاء.
تعاطي سموم قاتلة
من يد رفاق جبناء.
أصبح ذليل النفس مقهر
الدمع من عينيه دماء .
كأنه اسير حرب ضارية.
يطلب من الاعداء
شربة ماء
زهد الحياة بأسرها 
وبات يحلم راجيا الفناء
أبي وأمي كفاكم غربة
وجمع مال ل سموم وبلاء.
أبي أمي كفاكم غربة 
افيقوا و استجيب للنداء
واأسفاه علي شباب  المسلمين 
تركوا عقيدتهم و سلكوا طريق الشياطين.
غاصوا في اعماق الرذيلة
عبدوا شيطانهم 
وسموم  و هيروين.
واأسفاه على أب 
جمع المال
ليشتري ولده الهيروين 
واأسفاه على أم تركت وليدها في يد العاصين
يارب الخلاص والنجاة
انت وحدك رب التائبين
اعفوا عنه بقدرتك 
وجعله من عبادك الصالحين
وتقبل دعوة اخي فأنه
ضحية أب وأم ورفاق عابسين
بقلمي
 ابراهيم مصطفي فرحات



20  بركان الصمت
عندما يعجز اللسان
و تفيض الدمعة 
  في العيون
و يتوجع القلب
 بين الضلوع
وتصرخ الجوارح
      من الالم
و تهيم النفس في
  سكرات الحياة
و يعجز القلم عن
 عبور جبال السطور 
و تغرق الدموع ما
تبقى من أطلال الكلمات
ولا يعلو صوت فوق
     صوت الصمت
فاعلم أن الحب يموت.
بقلمي
إبراهيم مصطفي فرحات
Special to my collection, Al-Diwan, under the title No, under the name Ibrahim Mustafa Farhat. He works for the Ministry of Education. Poet 1. The cry of the pen does not calm down, oh my pen. Write the title of the book of sorrows. Do not calm down, oh my pen. I bleed from the treachery of an enemy who has betrayed. We have always been, oh my pen. Poetry has rhymes and meters. And poems that build dreams are a beacon everywhere. Today, my pen, I write with tears in my house of sorrows. The leaves of the Arabs fall like a perpetual autumn. Years and minarets raise voices that have never known homelands and pulpits that cry out in tears with groans. Inside bars and churches that ring bells complaining to the Lord of the monks. And temples play frowning with blood that have become valleys that have no meaning. Calm down, my pen. I scream with an indignant wail of remorse. Children are born dead. Children are born orphans. Young people are committing suicide from the horror of the hell of aggression. Women are taken captive and raped in the land of all religions. Blood has become waves flowing everywhere. A land that plants bodies grows fire and a volcano that does not calm down. Try to erase it, my pen. The sins of man Who tried to extend a hand Who tried to join a martyr From the palm of your hand A woman's tears in blood mourn a child Who called out to you, my country Come and extend your hand Written by Ibrahim Mustafa Farhat 2 Do not ask Do not ask one day about the homeland and the destruction that has befallen it Do not be ashamed of your cowardice The mask is removed and The curtain was raised. They killed our children. They orphaned our women. They left us shame and disgrace. They got from us what they got. This is a time of brokenness and dancing on our livers until the free return from us. Do not ask about the fall of a homeland manipulated by fate. Do not ask about the history of a nation in which the love of victory died. Do not ask about young people who began to dream of suicide. Do not ask. About the land of peace and olive branches while they are suffering under the siege. Do not ask anyone but God to lift the siege from them. Written by Ibrahim Mustafa Farhat 3 Do not be angry if I say that I love her. The looks of my eyes betray me. Whispers. Signs of my longing for her. Being close to her. Being far from her. My longing for her pulls me. Her words. Her laughter. Her breath. Whispers. Ha, magic. Her eyes call me. Don't be angry if I say I love her. If her shadow leaves me, I suffer the bitterness of my alienation. And if she leaves me, my soul wanders in intoxication. I search for her in my dreams. She calls me. I cannot stay away from her. Don't blame me. I am like a child. On her breast, he knew tenderness, and in her arms he found safety. And when she accepts him, life returns to him after deprivation. Don't be angry if I say I love her. Written by Ibrahim Mustafa Farhat 4 Waves Do not leave me alone among the waves of the seas Extend your hands to help Give me love a weapon Embed me in your arms Show me from the river of your lips and let me look at you Draw your picture with full meanings And let the souls intertwine and coalesce Let us create together a mixture of love And let me dive into your depths Without bars, without a jailer, without Don't be surprised if I say I knew you before life came Don't be surprised if I say I found you like pearls above the springs of water Do not be surprised if I say that I travel in your eyes, looking for a lifeline. I take a shield from your eyelashes, and from the magic of your eyes an arrow, and in the sanctuary of your eyes there is a dwelling, and from your lips there is a drink and a honeycomb, and in your arms I melt love, and next to you the darkness of the night appears, and in your hands the moon becomes full. Do not be surprised if I say that I wished to live with you. One day, even if it were an eternity, do not be surprised if I said that life without you is a life we ​​live in humiliation and oppression. Written by Ibrahim Mustafa Farhat 6 Do not be afraid, do not be afraid, my love from long ago. I lived there without a homeland or an address. I lived swimming in seas without anchor or Satan, like a group that extended its arms to survive and fell into the sea of ​​oblivion. Do not be afraid of me, for I am. At your hands I knew love. And in your arms I found warmth. And in your eyes I saw magic. He taught me how to compose poetry. From my cheek I picked roses and drank from your lips. And the farther away from you. I returned to you thirsty, and my eyelids slept on your shoulders like a child on your chest who knew tenderness. Then I realized that you are my paradise. I was guided to you after disobedience. Written by Ibrahim Mustafa Farhat 7 I have become accustomed, accustomed, in your absence, to live my day in chapters. One hour my leaves fall and my roots remain bare, one hour my heart is burned by the heat of being away from you, and one hour your specter comes from afar, restoring hope, my roots are refreshed, my leaves sprout, warmth returns to my heart, and the rain comes with all magnificence, restoring life after death, and when You come back, your eyes take me away to a different planet, I live in your embrace, my summer is the flame of your love, my winter is the warmth of your heart, my spring is the roses of your cheek and the smell of your perfume, and my autumn remains far away, so my leaves do not fall, my branches do not wither, my roots do not die, and we live as we want. Written by Ibrahim Mustafa Farahat 8 tears I still remember that night I still remember the day of departure Longing was calling me My soul is right for the impossible Your distance is coming inevitably With the setting of the afternoon sun My soul wanders in its pains And my sick heart cries The looks of an eye did not show mercy nor the moans of a humiliated heart Oh, how many years have passed The heart resists beautiful patience Oh, the tear of the heart is still stuck on the wall of the impossible. Will love return one day? We will live together after the departure and be happy after the toil of the years. And one day the authentic sun will shine. I still remember that night. I still remember the day of departure. With my pen, Ibrahim Mustafa Farhat 9. You are gone, you are gone, and I left behind my wounds. I blame myself for my sin. You speak to me. Let me ask for my haste. My papers, my poems, has the spring of my words dried up, oh, if time comes back, I sail in your eyes, hold sails, quench my heart's thirst with looks, I put your hands on my cheeks, you heal my wounds, I sleep on your tender chest, I rest all my hours, I leave with you without returning, and these are all my choices, and this is the end of my story, and the last of my stories, with my pen, Ibrahim Mustafa Farhat 10 Land of peace. I am a son of this land. I am a son of this clay. Between me and my beloved, there is love. For years, we played together as children. Until now, we laughed and cried. We slept in safety. My land, my mother, and my love are full of longing and longing. I wrote on your face my wishes with sad tears. Your face smiled, laughing with the scent of years. Your voice called to me with pain coming out of In the midst of groaning, I am the land of peace. I am the land of olives. I am the land of religions, no matter how greedy the greedy. I am staying. I will not die despite the plots of the haters. Picking the flowers of my life and my roots. Years remain. One day it will return blooming with roses, pepper, and jasmine. With my pen, Ibrahim Mustafa Farhat. 11. I will return one day. I will return. I will kiss your soil, oh departed homeland. Today without farewell, leaving my family and home, I have increased the bitterness of my estrangement, my drink is a cup of weakness, and my path partner is my plight I remember over the course of time, I am gone, my homeland, with a smile I hide the pains of the time of adversity. One day I will return to kiss your soil, my homeland, no matter how much time passes, I am a root with a stake, holding on to my barren land, waiting for the Day of Resurrection yet. The darkness of the night rises, the sun of the day returns with warmth and light. Hope returns with it. It turns green. My barren land casts down its magnanimity and work. One day I will return. I will kiss your soil, oh homeland. With my pen, Ibrahim Mustafa Farhat. 12 Confused eyes. Why the confusion? O sender of light. O oasis of magic between the eyelids. I see in you a wave moving in a deep, confused sea. I would like to Swim in it, but I do not see the surface, a still shore, the waves are high, extend your helping hand, give me love as a weapon, hold me in your arms, give me a drink from the river of your lips, and let me look at you, draw your picture with full meanings, and let the parts intertwine, coalesce, so that together we create a mixture of love, and let me dive into my depths, without bars, without a jailer, without a boat. And there is no captain. And he left me in your arms. Do you enjoy the meaning of death and have mercy when I die drowned in the sea of ​​your eyes. Written by Ibrahim Mustafa Farhat All the limbs wander in your love, living in your memory, looking at the day they meet you when you return. The breeze of life returns. The blood flows through my veins. It brings life back to my heart after a death that lasted for years. Longing returns to my body as if you were the spring. It returns to quench my roots from the thirst of years. Leaves grow from the bare branches. My shadow returns again, containing you in its arms. You grow. My flowers exude perfume and jasmine. My heart relaxes and calms. He heals the wounds of my sad heart. Look into your eyes. The light. My soul wanders in nostalgia. Words get lost and all calculations disappear. Silence is the master of languages. We are content with looks. They bring back all memories. With my pen, Ibrahim Mustafa Farhat. 14. My pen. My pen. I carry my words. Fly and untie the knot of my captive tongue. I fold my wounds. And my sorrows and books of much longing, oh my pen, calm down, do not be sad. Today you will emerge into the light after a long prison. You fly free and happy. You write with golden words that illuminate the darkness of the lines. You restore poetry to its place. It sparkles like scattered light. He builds verses that he inhabits, filling them with joy and pleasure. He writes words, meanings, meters, rhymes, and seas that go with your imagination. In the past and the present, it is definitely connected with my pen, Ibrahim Mustafa Farhat 15 She calls me, she used to call me my love, her voice shook my being like a severe hurricane, taking me far away, shattering branches and corners, she spoke to me in a gentle voice that pleased my hearing and quenched my feelings, warmed my heart and my soul, she muttered frivolous words, she mumbled with her hand on my shoulder so that my heart would calm down after being deprived. Look. In her eyes there is nostalgia that gets lost inside me. All meanings touch her hands. My body returns its heat and my sorrows go away. In her arms I find my home. And in the niche of her eyes is my address. And if you ask about my roots, here they are narrated by the witness of my days. With my pen Ibrahim Mustafa Farhat 16 My mother My mother is a sea of ​​tenderness Her patience The patience of beauty My mother is stronger than Mountains are a story stranger than fiction. My mother is the light of the morning, early morning, a worker. A state of beauty. My mother is the patience of a lifetime. Her concern is the concern of her children. My mother lives between my ribs. Her love is the most beautiful example. My mother is a homeland and a warm embrace. I wrote a million articles about her. Her love is in the heart. She lives between my ribs in a high, unattainable palace. With my pen, Ibrahim Mustafa Farhat. 17 The wound of your words is like a sword wound in my chest. Rather, it was more dangerous, my beloved, in my soul. You judged and issued the sentence while I was oppressed, and it is not my fault. The stab of treachery destroyed my dreams. It hurts the heart and stayed awake. The prisoner covenanted with his jailer and held him captive. He said, “Your chains are freedom and security. I thought love quenched my thirst. I drank treachery from you. Colors you planted.” Love is in a land, and all I have gained is nothing but rubble. I asked for kindness in the time of sharks, in which there is the master of people and homelands. I wrote on the door of my heart, a wounded person bleeding with blood of a bright red color, about to die treacherously. A wounded man in my arms, dying to enjoy death, to remain free after deprivation. With my pen, Ibrahim Mustafa Farahat, 18, a stranger, a stranger in my country, searching for A homeland that strengthens me. I wrote on my pages a homeless person. Whoever buys. I no longer have a family, no housing, no child, and no homeland is enough for me. I offered myself in the slave market. Whoever buys. Maybe slavery will protect me. They asked for my identity. They value my price. They turned away from me because I am Palestinian. There is no longer anyone else in the streets. The naked bodies of our dead are still calling me. Preserving my Arabism on the ruins of Saladin’s history. One day he will return, purifying the land, olive branches will sprout, and peace will return to the land of peace, the land of all religions. Here is that day calling to me with my pen, Ibrahim Mustafa Farhat. 19 letters to my parents, my father and my mother. This is my brother, he was a bright rose. It was a plant that pleased the observer, branching out as he pleased. Look at him now after the calamity has befallen him. Taking deadly poisons at the hands of cowardly comrades. He became humiliated and oppressed, with tears streaming from his eyes. As if he were a prisoner of a fierce war. He asked the enemies for a drink of water to abstain from life as a whole, and he began to dream, hoping for annihilation. My father and mother, enough of being alienated and amassing money for poisons and afflictions. My father, my mother, enough of your alienation, wake up and respond to the call. I am sorry for the young Muslims who left their faith and took the path of the devils. They dived into the depths of vice, worshiping their devil, poisons, and heroin. And I feel sorry for a father who collected money to buy heroin for his son, and I feel sorry for a mother who left her child in the hands of sinners. O Lord of salvation and salvation, You alone are the Lord of the repentant. Pardon him with Your power and make him one of Your righteous servants. Accept my brother’s prayers, for he is the victim of a father, mother, and comrades frowning. With my pen, Ibrahim Mustafa Farahat 20 The Volcano of Silence when the tongue fails and Tears overflow in the eyes, the heart aches between the ribs, the limbs scream in pain, the soul wanders in the depths of life, the pen is unable to cross the mountains of lines, tears drown what remains of the ruins of words, and no voice rises above the sound of silence, so know that love dies. Written by Ibrahim Mustafa Farhat 






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق