.قالت القدس.. بقلم.. اشرف عز الدين محمود


--قالت_القدس
--- بقلم/ أشرف عزالدين محمود 
÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷
تجمع  بحدقتها ا دموع الحزن ..واغرورقت عيناها 
واحتبس البكاءْْ..وتقلص  الوجه الجميل وانكمش ..وسال
الدمع على الوجنات مسفوح ..بحزن جارف وقلب دامي  نازف..و قالت /من أكون انا؟.. الأقدار تفعل ما تشاء بي
أأسيرة  أنا؟ ؟تلقى الحياة بي..لا معين ....لا رجاء اهلي .. ما هم  سوى..كالأشلاء ينثرهم الفناء..وزنود إخواني تكبلها
الاعاقة .. ويقيدها ويسلسلها  الاعياء..الوطن ...والأرض والشرف الرفيع..جميعها صارت  هباء ..طلاء في مهب الريح ..يتمرغ الدخلاء في..بيتي ..يترغد الأشقياء في نزلي
وانا انا يؤويني الخلاء..القنابل تقصف بيتي كالقضاء.....
ولا نملك إلا ان ..نصيح كالجرذان..خائفين... مذعورين
  فيا رب السماء..ادفع عن العجزة ...الضعفاء.. أسباب البلاء
انظل نحلم بالثواب..ونتمنى الحياة بلا عناء! انحلم أن تباركنا السما..!يا البلاء.... يا للغباء.. لا ننكر بأن الله
أن يقرر ويفعل ما يشاء.. لكنه لا يمنح الجبناء طريق الحياة وأسباب البقاء..يا قوم! أسمعوا، وعوا، المؤمن القوي  هو حتمًا  أحب، لله يوم اللقاء....من   الجبان الرعديد
الذي لا عزمٌ لديه ......ولا مضاء..  وجوه  الصابرين...الصامدين، المجهدين شاحبة من الشقاء ...لا بل  العناء.. يا قوم! لما نحن للأخلاق بائعون، وللوطن مدنسون 
لا عرف...لا أخلاق.. لا وقوف.. او صمود أهذا ما يضحض اسرائيل! والله ليس هو الصراخ والعويل.. ولا التفجيع
والانتحاب..ولا التشنج والبكاء.. كلا وليس الحلو في الحديث.. أو بلاغة الكلام.. بل ثورة رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه.. رجال أقوياء اشداء هؤلاء هم درع السماء...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق