عمت البلوي وكثرت الفوضى
وكل يدفن رأسه بالرمال
و يبكي على سوء الحال
وكيف آل المآل
وننظر بدهشة واستغراب
من لهؤلاء الأطفال
بكاءهم ونواحهم ودموعهم وتنهيدة القهر
تتقطع لأجلهم القلوب حتى ولو كانت قاسية من طائفة وملة
بيت هذا الطفل تهدم مات أبوه وأمه حتى الدمى أحرقوها
من لهذا المسكين ليأويه أين يجد أمه وأبيه
أين الشوراع والطرقات والحدائق والمدارس والمساجد
حتى المستشفيات وكل وسائل وأجهزة الإبقاء على الحياة دمروها بلا حياء
فهناك لا ماء ولا دواء ولا شفاء أكثر ما نراه الدماء والصراخ والعويل والنحيب
...هل من مستمع عنده ضمير ليجيب؟
أه يا الله يا رب الأرض و السماء أرادوا نحر الشهيد مع أطفاله وحتى ذكرباته
كي تضيع القضية وتنسى بإغتيال القادة ووأد البراءة
إبادة أجيال ومحو تاريجهم ومجدهم تلك هى الوصية
كل يوم العدو يستقوي ويستفحل طغيانه ويستعرض قواه
على شعب أعزل و مثابر ومتمسك بلا إله إلا الله
على بضع أمتار بجوارنا هناك ناس على كوكب الأرض
حدوده تلامس قلوبنا قبل حدودنا وطن يئن إسمه فلسطين
بقلم.. عاطف خضر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق