الحمامات
.....
تأتي الحماماتُ الى صفحتي
مشفوعةً بالدرر الغالية
وكل من يرسل لي درةً
يدخل في قلبي وفي روحية
لكنني اعجزُ عن شكرها
لذاك تبقى صفحتي خالية
أحبتي إنَّ حماماتكم
تزيدني حباً لأصحابية
وكلّما حطتْ على حائطي
حمامةٌ انتظرُ الثانية
وهكذا يخضَرُّ عمري بها
كأنني في جنةٍ عالية
من جودكم أحيا ومن فضلكم
أنسى جراحاتي وآلامية
فبارك اللهُ بمن زارني
في موقعي هذا وعنوانية
فكم تمنيتُ له صادقاً
في صحةٍ يبقى وفي عافية
......
حسن الصباغ الكعبي شاعرالعراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق