مهلا يافؤادي للحظ فنن
*******************
مهلا يافؤادي للحظ فنن
تصاويره من مسارح الليالي والهيام
حين تكلفتها مقلتي ومهجتي
رسالات أدت فرائضها
وصك لها الألباب والإبهام
ما كنت قبلها القى مصارعي
ترهقنى تارة وترضيني ورائها
كما تفعل عيناها كما تفعل الأيام
كمتخيلات من صفحات الفكر
تقلبني بين الغداة والرواح
فكأنما لعمرى المرام
ما حسبت الزمان متبسما بحدائق
العمر إلا من بنت الإجرام
وكأنها صبت من نار ونور
وتهيئت شاكلتها فى بدر التمام
فالحمى بالقرطاس منها يطاوعني
ومشاهد الغروب بعيني لها الهام
بقلمى : سامح أحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق