(فى رحاب الإسراء)
أسرى بك الله يارسول الانسانية
فى ليلةكانت شديدة النور و الضياء
من المسجد الحرام إلى الاقصى
بواسطة البراق كالريح فى الهواء
********
وصليت بالمر سلين إماما لبيان
أن رسالتك هى أخر سالات السماء
وانتهيت من صلاتك فوجدت في
انتظارك المعراج إلى ساحة الفضاء
********
وفُتحت السموات سماء بعد سماء
وكان الأنبياء ينتظرونك بكل حفاء
ووصلت إلى سدرة المنتهى حتي
سمعت الأقلام فى القادسية الزهراء
******؟**
ورأيت الجنة عظيمة المنة وشديدة
الحسن والجمال فيها النور والبهاء
ورأيت مشاهد رهيبة فيها الوعيد
تقشعر منها الجلود وفيها الإستياء
***********
وقلت يامحمد لربك أمتى أمتى
يارب كن لهم وأعطهم خير الجزاء
فأوحى الله لك يا محمد لا تخشي
على أمتك فأنا لهم جزيل العطاء
***********
وجئت بهدية يا محمد عظيمة المنال
فكانت الصلاة التى هى نعم الاهداء
ولما أخبرت القوم عندما رجعت لهم
وجدت السخط منهم وكثرة الجفاء
***********
بقلم عبد العزيز الرفاعى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق