أعلان الهيدر. شريط اخباري

أحدث المواضيع
الرئيسية .. الحنين الي الشباب.. بقلم الاستاذ.. اشرف عز الدين

.. الحنين الي الشباب.. بقلم الاستاذ.. اشرف عز الدين


الحنين إلى الشباب 
-- بقلم/ أشرف عزالدين محمود 
لقد جلَّلَ الشيب رؤوسنا..حتى أن محا الليل نهارنا  فذوتْ نضرة ارواحنا.. وخبتْ جذوة نارنا..وتهاوتْ زهراتُ الورد..منا .وانطوتُ نشوة انفسنا...واصبحت اطرفنا في انحسارِ.. ومضى عمرنا نثاراً في نثارِ..بعدما كان  غصناً بلا ماءٍ..نديٍّ الاخضرارِ..و بدراً يطوى الآفاق..من غير سرار  ها نحن نصعد  في العمر..ليهوي في انحدارِ..فقد طار عصفور شبابنا..من ايدينا رغم حذارنا
وتوارى خلف أيامٍ..طوالٍ وقصارِ..ونأى عنا بعيداً وبعيداً ..كما في الصحاري..شباباً ضاع كالأمطار في عرض القفارِ..لا نعرف كيف ولَّى ولماذا وإلى أي ديارِ ؟ومتى طار؟كنا نلهو ..ونلهو ويجدّ الدهر..في قطف ثمارنا..يأخذ اللؤلؤ من اكفنا..ويسخو بالمحارِ..كنا كما  المسحورين ومأسورين
بتغريد القماري..حسبنا أن  الأيام لا تملك تمزيق إطاراتنا
واصبحنا نقول .. آه لو عدت أيها الشباب ولو بعض نهارِ
فلم نكن نعرف مقدارك..في فجر الاغترار..فسوف نفديك إذا عدت بالمآسي..ونناغيك بألفاظ كألحان الكنارِ ونصوغ الأنجم الزهر سواراً  ونضع  كفك في كفنا بعزم واقتدارِ
فكم كنت  كنز في يمنانا ويسرانا..ولگن هيهات.. هيهات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تحيا مصر 🇪🇬للإبداع . يتم التشغيل بواسطة Blogger.