الْإِنْسَانِيَّة
الْإِنْسَانِيَّة . . .
هِي السَّلَم وَالسَّلَام
هِي الْأَمْن وَالْأَمَان
وَالْعَدْل وَالْمُسَاوَاة
الْإِنْسَانِيَّة . . .
تَكُونُ مَعَ الجِيرانِ وَالْمِنْطَقَة وَعُمُوم النَّاس المحرومين
وَتَكُون بَيْنَ الزَّوْجِ وَزَوْجَتِهِ وَالْأَب وَأَبْنَائِه وَالْأَبْنَاء وآبائهم
قَد نَجِدْهَا عِنْد رَاعِي الْأَغْنَام
وَالْعَامِل الْبَسِيط
وَالْفَلَاح الْأُمِّيّ
وَالشَّابّ وَالشَّيْخ
وَالنِّسَاءَ وَالرِّجَالَ
البَسْطاء
وَقَدْ لَا نَجِدْهَا عِنْد قَائِدٍ أَوْ ذِي مَنْصِب
أَوْ شَخْصِيَّةٌ أَو مُهَنْدِس أَوْ طَبِيبٌ
ويؤلمني كَثِيرًا
تَجَاهُلُهَا فِي الْمَنَاهِج الدِّرَاسِيَّة
وَعَدَم التركيز عَلَيْهَا لِتَعْلِيم الأَجْيَال
الَّتِي هِيَ بِأَمْس الْحَاجَةِ إلَى إنْشَاءِ جِيل يُحْمَلَ جَمِيعُ مَعَان وَقِيَم وَصِفَات الْإِنْسَانِيَّة
لِيَكُون جِيل يُؤْمِن بِالْعَدْل وَالْمُسَاوَاة العَطْفُ وَالحَنَانُ وَالرَّحْمَة
وَزَرَع الْخَيْر
وَرَسْم البسمة عَلَى شَفَاه مَحْرُومَة مِنْهَا
وَمَسَح الدَّمْعَة مِنْ عُيُونِ أَتْعَبَهَا الْحُزْن وَالسَّهَر وَالْبُكَاء
جِيل يُؤْمِن بِحُقُوق الْإِنْسَان
وَلَا يَظْلِمُ
يَنْصُر الْحَقِّ عَلَى
الْبَاطِل
يُجْبَر الْخَوَاطِر
وَلَوْ بِكَلِمَةِ طَيِّبَة
قَلَمِي . . .
خُضْر عَبَّاد الجوعاني
الْعِرَاق .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق