يأتيه الشوق لها
ويقتله ببطء الحنيين
فيبحث بين اوراقه وذكرياته
عن مايهدء من شوقه اللعين
فيبحث بين اوراقه
لعله يجد كلمه ذكرى
على مدار السنيين
ووسط اشتياقه ولهفه قلبه
يجد بين يديه ورقه بها قلبيين
وصوره لها بها عيونها وابتسامه
على شفتاها الجميلتين
فيخطف قلبه بل يتزعزع من مكانه
حال رؤياه حب توارى بين السنيين
زاحمت عيونه دمعه حزينه
عندما تذكرها وكيف لم يرى سهما
يجرح القلبين
مرثا بولس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق