أمي
محبره ناصر همام
أمي أربعين يوما مضت علي رحيلك
يا من وصاني بكي الله ورسوله
تركتي في خلجات نفسي جراح لايعافيه الوقت
يوم أن توفت للحظات
وتلاشي بداخلي كل أنواع الفرح
عقارب ساعتي توقف
وعلت مراره الفراق
وغربتي ذا دت
واتجرح الألم
لمن الجاء إذ أصابتني جروح الحياه
كان دعا كي حرزا من مصائب الدهر
من يشفي هما مي
وأنت يا حبيبي
كنتي سندا ومعينا لمن اشكي همي والمي ومرضي
لكن أدق أجراس التلفون
من يسألني
عن برد الشتاء
وحر الطيف
لكن يدق جرس غربتي
من يواسي أهالي
من يضحك
على افكاري الباليه
وداعا
ياغالتي
يا مصدر سعادتي في دنيا واخرتي
احتفظ
ابتسامتك
وانتي ننادي على حروف اسمي
حتي في آخر لحظاتك
ودعا يابسلم
يا اطيب ما في الحياه
افتقد الحياه والأمل
ومع السلامه
إلقاء أن شاء الله في الفردوس الا علي
محبره
ناصرهمام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق